عاد عمال مصنع الراتنجات بالمنصورة إلي الاعتصام مرة أخرى بعد أيام من إنهائه بسبب عدم تنفيذ مطالبهم التي وعد المسئولون بتحقيقها، كما أصدروا بيانًا لهم احتجاجًا على سوء معاملة الإدارة الهندية وللمطالبة بحقوقهم. وجاء في البيان أن الاعتصام بدأ مساء أمس "الثلاثاء" الساعة الحادية عشرة مساءً، احتجاجًا على حقوقهم المسلوبة من قبل المستثمر الهندي الذي هربت زوجته والتي تمثل رئيس مجلس الإدارة وابنه العضو المنتدب للشركة إلى الهند منذ ثورة يناير المجيدة ولم يعودوا حتى الآن. وطالب العمال بصرف نسبة العمال في أرباح الشركة منذ عام 2004، وتثبيت العمالة المؤقتة، مع وضع لائحة ثابتة لحوافز الإنتاج، مع ضرورة عودة العمال الذين تم فصلهم تعسفيا، خاصة المؤقتين بعد الثورة، إضافة إلى المطالبة بوجود رعاية اجتماعيه وصحية للشركة كما كانت في القطاع العام قبل بيع الشركة. أضاف العمال في بيانهم المطالبة بضرورة إزالة التمييز الموجود بين عمالة الشركة المصرية والهندية وبين المصريين بعضهم بعضًا مؤكدين أن هذه هي المطالب الأولية. وأكد العمال في بيانهم أيضا رفض تفاوض سكرتيرة الهنود للموارد البشرية التي حضرت مساء أمس وقت إعلان الاعتصام وتم استدعاء رستم والى ممثل الإدارة الهندية من القاهرة إلى مقر الشركة بالمنصورة، مشيرين إلي استمرار اعتصامهم حتى تتحقق المطالب.