شيع مئات المواطنين بالسويس، مساء اليوم، جثمان الشهيد أحمد سعيد (20 عامًا) والذي كان أصيب في أحداث المواجهات التي شهدتها المحافظة، عقب مجزرة ستاد بورسعيد. وزار مئات من الشباب بالسويس أسرة الشهيد والمشاركة في تشييع جثمانه داخل منطقة الغريب السكنية، وسط حالة من البكاء الذي عبر عنها الأطفال من جيران الشهيد وأصدقائه خصوصا أنه كان معروفا عنه الأدب والاستقامة. كانت جثة الشهيد، وصلت إلى محافظة السويس بعد قيام إدارة الطب الشرعي بمحافظة الإسماعيلية بتوقيع الكشف الطبي عليها تنفيذا لقرار النيابة العامة بالسويس، التي تلقت بلاغ من أسرة الشهيد بعد وفاته داخل أحد مستشفيات السويس. وقال وليد الجيلاني، تكتل شباب السويس: إن الشهيد كان أصيب خلال وجوده ضمن اللجان الشعبية التي كانت مسئولة عن تأمين المنشات، وبسبب مشادة بينه وبين أحد رجال الأمن المكلف بحراسة أحد البنوك بمدينة السويس بسبب إحدى الصدادات ومكان تواجدها تطورت المشادة بقيام رجل الأمن بإطلاق الرصاص على الشهيد، التي اصابته رصاصة بالرأس تسبب في إصابته بشلل رباعي ثم تدهورت حالته الصحية إلى أن وافته المنيه متاثرا بإصابته.