نفى الدكتور أحمد أبو بركة، القيادى الإخوانى البارز بحزب الحرية والعدالة، وجود تعارض بين جماعة الإخوان المسلمين وحزبها "الحرية والعدالة" حول المعونة الأمريكية. وقال إن البعض لا يفرق بين المعونة العسكرية والمعونة الاقتصادية العادية، وقال إن "العسكرية" لها ضوابط وقواعد عامة تحكمها وترتبط بالجانب التسليحى والخططى والمعلوماتى والتكنولوجى وغيرها من الجوانب التى لا يمكن تقديرها فى إطارها النقدى فقط.. وأشار إلى أن الشق الثانى من المعونة مرتبط بالمعونة الاقتصادية التى يمكن التخلى عنها إذا ارتبطت بالتدخل فى الشأن المصرى الداخلى أو أضرت بالمصالح المصرية فهى هنا مرفوضة والبدائل فى النظام الإسلامى كثيرة سواء فى نظام الوقف أو الزكاة. وكان الدكتور محمد مرسى، رئيس حزب الحرية والعدالة، قد صرح بأن الاستغناء عن المعونة الأمريكية وخاصة العسكرية يعطل المسيرة لارتباطها باتفاقية كامب ديفيد، فى حين وصف الدكتور رشاد البيومى، نائب المرشد العام للإخوان المسلمين المعونة ب"القيد النجس" الذي يكبل حرية المصريين، ولابد من إزالته.