نجح شباب وأهالي قرية "المشرك قبلي" بمركز "يوسف الصديق"، فى القبض على بلطجي، كان يقوم بقطع الطريق وترويع المواطنين فجر اليوم الإثنين. تمكن الأهالى من القبض عليه بعد مطاردة مثيرة، أطلق فيها البلطجي عدة أعيرة نارية من سلاح آلي كان يحمله، إلا أن الأهالى تمكنوا من الإمساك به والتحفظ على السلاح الآلي، وقاموا باستدعاء الشرطة التي تسلمت البلطجي والسلاح الآلي، يدعى محمد صلاح شيبة (35 سنة)، من قرية زكي صالح المجارورة لقرية المشرك قبلي، كان قد أطلق النار من بدقيته الآلي بطريقة عشوائية لإرهاب الأهالى ولضمان عدم تعرض أحدهم له في أثناء ممارسة عمله البلطجي. فوجئ عدد من شباب قرية "المشرك قبلي"، فجر اليوم برجل يستقل دراجة بخارية قادما من قرية "غيضان"، المجاورة لقريتهم، وأثناء مروره بطريق القرية لاحظ الرجل وجود عدد من الشباب فحاول أن يمارس عليهم البلطجة لسرقتهم، فقام بإطلاق عدة أعيرة نارية من سلاح آلي كان بحوزته. أثار الأمر غضب الشباب الحاضرين عند منطقة "الماكينة" على الطريق بين القريتين، فاتصلوا ببعض الشباب لملاحقته وتجمع عدد كبير شباب وأهالي قرية " مشرك قبلى"، مما أجبر البلطجي على الهرب بعدما أطلق عدة أعيرة نارية تجاههم دون وقوع إصابات مما أثار الذعر والخوف بين نساء وأطفال القرية وفر هاربا في اتجاه عزبة "ذكي صالح"، المجاورة لقرية "غيضان". واستمر شباب قرية "مشرك قبلى" في مطاردة البلطجي، وأوقعوا به في منتصف القرية ولكنه استطاع الهرب مرة أخرى بعد أن أطلق عدة أعيرة نارية عشوائية مرة أخرى، أصابت إحدى الدرجات النارية التي كانت تلاحقه دون وقوع إصابات بين المطاردين له. وظلوا يلاحقوه حتى أوقعوا في آخر القرية حيث كان متجها لمحل إقامته بعزبة "ذكي صالح"، ليحتمي بأهله، بعد أن ضيق عليه الطريق سائق سيارة ربع نقل وأوقعه أرضاً، ثم أخذ شباب قرية " مشرك قبلي" البندقية التي كانت معه، وألقوا القبض عليه وسلموه لشيخ البلد الذي تحفظ عليه في بيته خوفًا من أن يفتك به الأهالي.