المعروف بين بنى البشر أن الأم تكون فى قمة سعادتها عندما ترى نجلها مطمئنًا في حياته الزوجية، وتكون للسعادة مذاق خاص إذا رزق هذا الشخص بزوجة صالحة ذات حسب ونسب، ولكن الأمر هنا اختلف فالأم تبحث عن كل الطرق لهدم حياة نجلها، فكانت الضحية زوجة نجلها التى كانت تقابلها فى كل مرة بإصرارها علي الحفاظ علي حياتهما، وبعد فشل كل الطرق لم تجد سوى اتهامها بالسرقة، لتكون بذلك هى النهاية بين الزوج وزوجته الذى قابل الأمر وكأنه لم يكن. أقامت ربة منزل تدعى "ابتسام .ن"، دعوى خلع أمام محكمة الأسرة، ضد زوجها "حسن.م" بعد اتهام حماتها بسرقة مبلغ مالي من شقتها، وانسياق زوجها وراء والدته دون بحثه عن الحقيقة. التقت "بوابة الأهرام"، "ابتسام" لتروي أسباب قيامها بدعوى خلع أمام محكمة الأسرة، قائلة: كنا نقيم أن وزوجي في نفس العمارة التي تقطن فيها والدته، ولكنها كانت تحارب دائمًا علي طلاقي من زوجى وتفتعل المشاكل لطلاقى، وبسبب حبي الشديد لزوجي حاولت بكل الطرق إرضاءها لكن دون جدوى. وأضافت، ذات ليلة تشاجرة حماتي معى بسبب نسياني شراء بعض الطلبات المنزلية لها من السوق، وعندما جاء زوجي من عمله قالت له "مراتك مرديتش تجبلي حاجة من السوق" مما أثار غضب زوجي فى بدء الأمر، ولكنى أقنعته بنسياني الشديد ولكن والدته لم تستجب لاعتذارى. علم شقيقي الأكبر بما حدث فقرر الذهاب إلينا لإنهاء هذا الخلاف وعودة الأمور لطبيعتها بيننا، ولكن كانت المفاجأة.. كنت كل يوم أقوم بتلبية احتياجاتها وتنظيف شقتها، فإذا بها تتهمني بسرقة مبلغ مالي من شقتها، قائلة لزوجى "ابتسام سرقت الفلوس اللي في الدولاب" مما أثار غضبي الشديد وتركتهم ذاهبة لمنزل والدي. وأكملت الزوجة: كنت أتحمل ماتفعله معي احترامًا لزوجي وبسبب حبي الشديد له، والحفاظ علي حياتنا ولكنه لم يحرك ساكنًا ولم أكن أعلم أنه "ابن أمه" وقررت الطلاق بعدما اتهمت بالسرقة، بالإضافة لكرهي لزوجي ورفضي رجوعي لهذه الحياة مرة أخرى.