أكد المستشار محمد عبد القادر، محافظ الغربية، أنه لا زيادة في تعريفة أجرة السرفيس الداخلي بنطاق المحافظة، خاصة بخطوط السير بين المراكز ومدن: طنطا وقطور والمحلة الكبرى. وأضاف أن الظروف التي تمر بها البلاد حاليًا، لا تسمح بزيادة الأعباء على المواطنين، لا سيما مع ثبات أسعار السولار والبنزين، معترفًا بوجود "أزمة مؤقتة" بهما، لزيادة الاستهلاك خلال فترة الشتاء، ومؤكدًا أنه تم زيادة الحصة المخصصة للمحافظة للقضاء على أي اختناقات سواء بالبنزين أو السولار. جاء ذلك عقب قيام سائقي "السرفيس" على خط "قطور - طنطا" بالإضراب عن العمل؛ لإجبار المواطنين والمسئولين على زيادة تعريفة الأجرة، بمقدار 25 قرشًا، لتصبح 150 قرشًا بعد أن كانت 125 قرشًا، مما ترتب عليه عدم ذهاب الموظفين لأعمالهم، وإصابة حركة السير بالشلل التام. برر السائقون هذه الزيادة بارتفاع أسعار زيت السيارات بمقدار 10 جنيهات للجركن الواحد، وكذلك أزمة نقص بنزين 80 مما دفع أصحاب محطات البنزين لاستغلال الأزمة، ورفع سعر البنزين بالمخالفة، في غياب الرقابة. ومن جانبه، أكد ممدوح مصطفى، مدير إدارة المواقف بالغربية، أنه تم تخفيض رسوم "الكارتة" بالنسبة للسرفيس على خط "قطور - طنطا" بنسبة 25% بالإضافة إلى إلغاء الغرامات الخاصة سواء بالمواقف أو خط السير؛ وذلك لحماية المواطنين من زيادة الأجرة، ومشاركةً من المحافظة في التخفيف عن أصحاب وسائقي "السرفيس". وأضاف أنه تم عقد اجتماع برئاسة اللواء السعيد عبد المعطي، سكرتير عام المحافظة، رئيس اللجنة العليا للمواقف بالغربية، تم خلاله الاتفاق على عدم زيادة أجرة "السرفيس"، لحين وجود مجلس محلي محافظة، يوافق على هذه الزيادة. في الوقت نفسه، أكد العميد محمد التطاوي، مدير المرفق الداخلي بطنطا، أن الأوتوبيسات التي كان قد تم تسييرها على خط "قطور - طنطا" أصبحت تعمل على خط "نشيل - طنطا"؛ وذلك لأنها تتعرض لأعمال عنف من قبل سائقي الميكروباص بموقف قطور، لمنعها من العمل، مما يترتب عليه كسر زجاج هذه الأتوبيسات، وإلحاق الخسائر بها. ويطالب بضرورة توفير حماية أمنية لأتوبيسات المرفق، خاصة في موقف "قطور"؛ لتوفير المواصلات للمواطنين، خاصة محدودي الدخل والموظفين والطلاب.