قطع نحو ألفي مواطن وسائق بمنطقة شارونا والقرى المجاورة لها بشرق النيل والتابعة لمحافظة المنيا الطريق الصحراوي الشرقي وتعطيل حركة السيارات من وإلى محافظات الوجه القبلي، وذلك احتجاجًا على النقص الحاد في البنزين والسولار، وإغلاق العديد من محطات الخدمة بالمنياوبني سويف، مما أدى إلى توقف حركة العمل بالمحاجر بجميع أنواعها بشرق النيل بالمحافظتين إلى جانب التاثير على الأراضي الزراعية. كان نحو ألفي مواطن من قرية شارونا والقرى المجاورة لها بشرق النيل قد خرجوا متضامنين مع السائقين وقاموا بقطع الطريق نهائي ولم تفلح حتى الآن قوات الأمن المتواجدة بالمنطقة في إقناع الأهالي والسائقين بفتح الطريق وفض الاعتصام. يقول أحمد حمدي (سائق): بيوتنا خربت وكل حاجة وقفت، السيارات والمحاجر وماكينات الري في الحقول والعمال في البيوت الآن بسبب السولار والبنزين ومحدش سأل فينا طالبنا المحافظ أكثر من مرة ولم يرد علينا أحد لن نترك المكان حتى يأتي المحافظ هنا ويشاهد مانحن فيه من مأساة دخلت في نحو أسبوعين الآن. وأشار عبد السلام ربيع حسن (فلاح): محطات الخدمة كما ترونها أغلقت أبوابها واحنا زرعنا عِدم بسبب نقص السولار وتوقف ماكينات الري والجرارات الزراعية وحتى المحاجر كنا بنُرزق منها، أصبحت يوم فيه، وباقي الأسبوع متوقفة لأن سيارات النقل متوقفة بسبب الأزمة. من ناحية أخرى تجمهرت أعداد من السائقين عند قرية سنور ببني سويف أمام محطة الخدمة الموجودة على الصحراوي الشرقي مما أحدث شللاً تامًا بالطريق بين المنياوبني سويف بشرق النيل وطالب الأهالي محافظ بني سويف بسرعة إيجاد حل للأزمة قبل تفاقمها أكثر.