اشتعلت مرة أخرى أزمة السولار في بنى سويف بعد قيام 4 من البلطجية بالهجوم على محطة بنزين قريبة من قرية بني هارون بطريق بني سويفالمنيا الزراعي، وقاموا بحرق وتحطيم ماكينات ضخ السولار وإحراق الخراطيم الخاصة بالماكينات والخزانات مما أدى إلى توقف المحطة عن ضخ الغاز للسيارات. تسبب الحادث في إصابة صاحب المحطة بأزمة قلبية، ونقله إلى المستشفى فى حالة خطيرة، وشكلت مديرية التموين ببني سويف لجنة من مفتشي التموين لمعاينة المحطة وإعادة تشغيلها مرة ثانية بعد الدمار، الذي لحق بالخزانات وماكينات الضخ، وأغلقت أكثر من 8 محطات تعاون أبوابها ليلًا بسبب عدم وصول السولار، وكتبوا لافتات على المحطات عفوًا لا يوجد سولار ولا بنزين 80. بينما تمكن المقدم محمد محفوظ، رئيس مباحث التموين، والنقيب أحمد هديب، معاون المباحث، من إحباط محاولة تهريب 26 ألف لتر سولار من محطة غياضة الشرقية، أثناء قيام المدير المسئول عن المحطة، ويدعى محمد سيد عبدالعال، بالتصرف فى الكمية الواردة له من وزارة البترول وبيعها للسوق السوداء. أُحيل المتهم إلى المستشار حمدي فاروق المحامي العام لنيابات بني سويف، وأمر بالتحفظ على سيارة السولار، وضبط صاحب المحطة وتحريات المباحث عن الواقعة، كما ألقت مباحث التموين القبض على صاحب محطة تعاون بمدينة بني سويف يقوم ببيع بنزين 80 خارج التسعيرة. كما حددت محطات البنزين الموجودة على الطرق الصحراوية معدل 20 لترًا لكل سيارة بسبب الأزمة، بينما تسببت أزمة السولار فى بني سويف إلى إيقاف 7 سيارات تابعة لمشروع النظافة بمحافظة بني سويف، تقوم بنقل القمامة من المنازل والمحلات والمستشفيات العامة والتجمعات إلى المدفن الصحى بشرق النيل، وأصبحت الشوارع داخل عواصم المدن مليئة بتجمعات القمامة.