قتل أكثر من 30 شخصًا وأصيب حوالي 100 آخرين أغلبهم من النساء والأطفال في قصف جوي ومدفعي شنته القوات الحكومية السورية، استهدف بلدات الغوطة شرقي العاصمة السورية دمشق أمس الأحد. وقال مصدر مسؤول في الدفاع المدني في الغوطة الشرقية، إن "مالا يقل عن 30 شخصًا قتلوا وأصيب أكثر من 100 آخرين أغلبهم نساء وأطفال في قصف جوي ومدفعي من القوات الحكومية على مدن وبلدات غوطة دمشقالشرقية. وأكد المصدر، الذي طلب عن الإفصاح عن هويته، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، أن "أكثر من 20 شخصًا أغلبهم من الأطفال قتلوا في قصف شنته ثلاث طائرات حربية على الأحياء السكنية لبلدة حمورية إضافة إلى عشرات الإصابات في صفوف المدنيين ودمار كبير لحق بمنازل المدنيين وممتلكاتهم". وأضاف أن "خمسة أشخاص قتلوا وأصيب آخرون في ثماني غارات على بلدة مسرابا"، بالإضافة إلى مقتل سيدتين في قصف جوي استهدف بلدة بيت سوى بثلاث غارات والتي اسفرت أيضا عن إصابة العشرات. وذكر أن "ستة أشخاص لاقوا حتفهم وأصيب العشرات في 13 غارة جوية للطيران الحربي الروسي والسوري على مدينة حرستا شمال شرق العاصمة دمشق، علاوة على إصابة العشرات بجروح خلال قصف مشابه على بلدة مديرا". واستهدفت مدفعية القوات الحكومية بلدات ومدن سقبا وكفربطنا وحمورية وعين ترما ودوما ومسرابا بعدة قذائف أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة العشرات في صفوف المدنيين ودمار واسع في ممتلكاتهم. من جانبها نفت قاعدة حميميم الروسية في سورية على مواقع التواصل الاجتماعي مشاركة الطيران الروسي في الغارات الجوية قائلة "ننفي مشاركة قاذفات روسية في أي هجوم جوي حدث أمس الأحد، في منطقة خفض التصعيد في الغوطة الشرقية".