رصدت "بوابة الأهرام" عدد من المواقف للدكتور عباس شومان وكيل الأزهر، والدكتور محيي الدين عفيفي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والتي قاما بها خلال زيارتهم للاجئي الروهينجا في بنجلاديش حيث قدما المساعدة للروهينجا وبخاصة المسنات منهن. وحرصا الاثنان علي إبداء المساعدة، في أكثر من موقف ومنها توزيع المساعدات، إذ رفض الدكتور شومان، أن تحمل امرأة مسنة، جوالًا به المواد الغذائية المقدمة وطلب من أحد الشباب أعضاء القافلة الإغاثية بحمله بدلا عنها، فيما ساعد الدكتور عفيفي، في توزيع المساعدات بنفسه علي لاجئي الروهينجا. وداعب شومان، طفلًا صغيرًا كان برفقة أمه بل وحمله لفترة من الوقت. وعقب افتتاح بئر المياه، ساعد شومان وعفيفي، عددًا من النساء والفتايات في ضخ المياه وحمله بالقوارير الخاصة بهن. فيما لفت نظر شومان، خلال جولته بمخيم اللاجئين، امرأة عجوز تجلس علي الأرض بمفردها فما كان منه إلا أن جلس بجانبها للتعرف علي شكوتها والعمل علي حلها.