اختتمت اليوم، بعثة الأزهر الشريف الموفدة إلى بنجلاديش، لتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للاجئين الروهينجا، الفارين خوفا من عمليات وصفت بالتطهير العنصري علي يد جيش بورما، عملها، بعد مدة أسبوعين، قدمت خلالها مساعدات بلغت حجمها 100 طن من المنتجات الغذائية، إلي جانب عشرة آلاف بطانية مقدمة من الأزهر خلال الأسبوع الأول، ثم 100 طن آخرين خلال الأسبوع الثاني، مقدمة من مجلس حكماء المسلمين، الذي يرأسه الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف. رأس بعثة الأزهر للمساعدات الإغاثية، الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، نيابة عن الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والذي قرر تأجيل زيارته عقب أحداث العنف الإرهابية التي شهدتها منطقة بئر العبد بالعريش. وضم الوفد عددًا من علماء الأزهر، من بينهم الدكتور محيي الدين عفيفي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والشيخ محمد العبد، رئيس الحسابات بلجنة المساعدات بالأزهر، والدكتور أحمد المالكي، عضو المكتب الفني بالمشيخة، والشيخ تامر مطر، مسئول مركز الأزهر العالمي للفتوي الإلكترونية، ومصطفي عبدالجواد، مسئول المركز الإعلامي بالمشيخة، وشباب المركز، وعددًا من شباب مرصد الأزهر لمكافحة التطرف. فيما شارك ممثل عن مجلس حكماء المسلمين، المشير سوار الذهب، عضو المجلس، والرئيس السوداني السابق، وأحمد بن عبدالعزيز الحداد، عضو المجلس، ورئيس دائرة الإفتاء بدبي، وآخرون. وأعلن الدكتور شومان، خلال مؤتمر صحفي عقده بأحد مخيمات الروهينجا، أن أفراد بعثة الأزهر كانوا قد أبلغوا الإمام الأكبر بوضع الللاجئين الروهينجا، عقب إنتهاء الأسبوع الأول لتقديم المساعدات، فقرر مد تقديم المساعدات أسبوعًا آخر، من خلال مجلس حكماء المسلمين. وتابع وكيل الأزهر مؤكدا، أنه سينقل هذا الوضع المأساوي الذي يعاني منه اللاجئين الروهينجا، لافتا إلي توقعه بأن تستمر المساعدات فترة أخري. الأزهر يقدم مساعدات للاجئين بعثة الأزهر في بنجلاديش