أدانت مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد، التفجير الإرهابي الذي وقع اليوم في مسجد الروضة بشمال سيناء، واستهدف أبناء الوطن. وجاء في البيان، "هؤلاء المواطنون الابرياء العزَّل تم استهدافهم و هم يصلون ويرفعون قلوبهم إلي الله خاضعين وخاشعين". وتابعت مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد، أن جميع الأحداث المؤلمة التي تمر بالوطن لم ولن تنال من عزيمة المصريين و كفاحهم ضد الإرهاب ولن تزيدنا إلا صلابة، داعيا الله أن يتغمد برحمته الشهداء الأبرار، و ينعم بالشفاء العاجل علي المصابين ،وليعم الهدوء والسلام والطمأنينة على مصرنا الغالية. ومن جانبه قال القس أرميا فهمي، المتحدث الإعلامي باسم مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد، إن الأنبا تادرس مطران بورسعيد قد أبدي الحزن والألم الشديد فور علمه بذلك الحادث الأليم وأكد بأن مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد وجميع أقباط بورسعيد ومصر على قلب رجل واحد مع أشقائهم المسلمين. وتابع "سيظل المسلم والمسيحي في مصر يد واحدة تدافع عن أمن وأمان ذلك الوطن ويتشاركون في الأحزان والأفراح سويا، ولن تنجح قوى الظلام في تفرقة نسيج ذلك الوطن مهما حدث". جدير بالذكر أن الكنيسة القبطية بمصر برئاسة البابا تواضروس الثاني قد أصدرت بيان منذ قليل أدانت فيه الحادث الإرهابي الذى استهدف مسجد الروضة بشمال سيناء.