أدانت الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية، وعلى رأسها البابا تواضروس الثاني، الهجوم الإرهابي الغاشم الذي استهدف مصلين آمنين، ظهر اليوم الجمعة، في مسجد الروضة بالعريش. ونعت بكل الحزن والأسى شهداء الوطن الأبرار، مصلين إلى الله أن يهب العزاء لأسر الشهداء، والشفاء للمصابين و المجروحين. ودعت الكنيسة الله أن يرحم مصر ويدفع عنها هذا الإرهاب الوحشي الغاشم الذي لم نعرف له مثيلاً من قبل، والذي تلفظه مصر بسماحتها وحضارتها العريقة. وأعلنت الكنيسة تضامنها مع كل أطياف الشعب المصري و كل مؤسساته في حربها العادلة ضد الإرهاب. وأكدت أن مصر ستبقى حصناً منيعاً تنكسر على أسواره كل مؤامرات الأعداء. حفظ الله مصر من كل سوء.