"إرهابي الواحات": قوات الأمن استطاعت أن تقتل كل أفراد التنظيم.. وطلبت مساعدات من ليبيا ولم تصل

قال عبد الرحيم محمد عبد الله المسماري الشهير ب "وسام"، الإرهابي الوحيد الذي بقي حيًا من حادث الواحات الذي استهدف قوات الشرطة، إننا تعرضنا ل 3 غارات جوية في أوقات مختلفة حيث إن المعركة الجوية بدأت الساعة 11 ونصف صباحًا حتى صلاه العشاء، مضيفًا أن أفراد التنظيم كانوا يختبئون في الجبال إلى أن لاحقتنا القانصات.
وأضاف "المسماري" خلال لقائه مع الإعلامي عماد الدين أديب، ببرنامج "انفراد" أننا تعرضنا للقصف من قبل قوات الأمن المصرية، وركبنا السيارة بصحبة 17 فردا ومعنا النقيب الحايس، مشيرًا إلي أنني كنت بصحبة إخواني بالتنظيم "أنس وأحمد المصري وزياد وحذيفة"، وتابع "سمعنا صوت الصواريخ وتفاجأنا بالتفجيرات التي قتلت جميع الأخوة واستطعت الهرب"، وأكد أن الشيخ أبو حاتم قتل بصاروخ في الغارة الثانية.
وأشار المسماري، إلي أن مقتل الشيخ أبو حاتم وباقي زملائه لم يؤثر على معنوياته، لكنه وجد نفسه وحيدًا، مضيفًا "فكرت كثيرًا في أساليب الهرب إلا إنني وجدت أن التحرك ماشيًا كان سهلاً فبدأت بالتجول في الصحراء من الساعة 9 إلي آذان الفجر، ولا يوجد معي أي مؤن، وتم التواصل مع بعض العناصر الليبية عبر برنامج "تليجرام" مع الشيخ "عبد الله وحفص الشافعي" وطالبت منهم إرسال المساعدات لكن دون جدوي واستطاع الأمن المصري أن يلحق بي".
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، قد كشف خلال "منتدى شباب العالم" الذي عقد في شرم الشيخ أخيراً، أن قوات الأمن تمكنت من تصفية الخلية الإرهابية التي نفذت حادث الواحات في 21 أكتوبر الماضي بشكل كامل، باستثناء متهم واحد تم القبض عليه وتبين أنه ليس مصرياً.
وأضاف الرئيس السيسي، أنه سيتم الإعلان عن شخصية المتهم الأجنبي، وكشف اعترافاته بعد انتهاء جلسات المنتدى.
يذكر، أن الجيش المصري كان قد أعلن تصفية الإرهابيين المتورطين في هجوم الواحات الذي أسفر عن مقتل 16 شرطياً.
وأكد أن القوات الجوية، وبالتعاون مع قوات الصاعقة والشرطة، قامت بحصر وتثبيت وتتبع المجموعة الإرهابية الهاربة بالمنطقة الصحراوية الواقعة غرب مدينة الفيوم، مضيفاً أنه تم تنفيذ هجمة جوية دقيقة أسفرت عن القضاء على جميع العناصر الإرهابية المتواجدة بمنطقة الحدث.