قال الإرهابي عبدالرحيم المسماري، المقبوض عليه في عملية الواحات، إن يوم 31 أكتوبر الماضي، شهد كثافة من طائرات سلاح الجو المصري، التي ضربت الخلية بثلاث غارات في توقيتات مختلفة. وأضاف خلال لقائه بالإعلامي عماد الدين أديب، المذاع عبر شاشة الحياة، اليوم الخميس، أن تلك المعركة بدأت في الحادية عشر ونصف صباحًا واستمرت حتى قبيل العشاء، متابعًا: «الشيخ حاتم طلب منا استخدام المدافع المضادة للطائرات، ولكننا لم نتمكن». وأوضح أن الإرهابيين تخفوا داخل الجبال، وكان عددهم 16 شخصًا بالإضافة إلى النقيب محمد الحايس، مضيفًا: «سمعنا أصوات الصواريخ وخرجنا من السيارات، وأثر الصاروخ كان قويًا جدًا بسبب تفجير السيارة التي كانت تقلنا وما بها من عبوات ناسفة». وقال إن الشيخ حاتم أمير الخلية، قُتِل في الغارة الثانية التي شنّها سلاح الجو المصري، مشيرًا إلى تأثره معنويًا بسبب مقتل أمير الخلية وبقية الأعضاء؛ فوجد نفسه وحيدًا. تجدر الإشارة إلى العملية الأمنية الناجحة التي طهرت منطقة الواحات من الإرهابيين يوم 31 من أكتوبر الماضي، وقضت على الخلية المتورطة فى تنفيذ الهجوم الإرهابى الذي أسفر عن استشهاد 16 من رجال الأمن. وأسفرت تلك العملية عن تطهير المنطقة من الإرهابيين، وتحرير النقيب محمد الحايس الذي اختطفته الجماعات الإرهابية، بالإضافة إلى القبض على أحد الإرهابيين المشاركين في الخلية، وهو الذي ينفرد الإعلامي عماد أديب بمحاورته.