استنكر الأزهر الشريف الهجمة البربرية للمتطرفين الصهاينة الذين اقتحمت جماعة منهم المقدسات الإسلامية، واحتلوا قبر النبي يوسف عليه السلام بمدينة نابلس بالضفة الغربية. وجدد الأزهر في بيان اليوم رفضه لما وصفه بالهجمات العنصرية الباغية على مقدسات المسلمين في فلسطين وحقوقهم المشروعة بالأراضي المحتلة، محذرا من هذا الهوس الديني وعواقبه على أمن المنطقة وسلام العالم، ويُذِّكر البغاة الصهاينة بأن دولة الظلم ساعة، ودولة الحق إلى قيام الساعة. على صعيد آخر استقبل الدكتور أحمد الطيب، اليوم، خالد مشعل، رئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وبرفقته الدكتور موسي أبو مرزوق أحد قادة الحركة، وتطرق الحديث إلى دور الأزهر العربي والإسلامي والعالمي والأوضاع في فلسطين ودور الأزهر تجاه القضية الفلسطينية.