استقرار الحالة الصحية للفنانة شادية وزوال مرحلة الخطر

استقرت الحالة الصحية للفنانة الكبيرة شادية بعد استجابتها للعلاج بمستشفى الجلاء العسكري، وسط توقعات بنقلها من غرفة العناية المركزة إلى غرفة عادية خلال أيام بعد زوال مرحلة الخطر؛ حيث أصيبت قبل أيام بجلطة في المخ.
وقالت الفنانة المعتزلة ياسمين الخيام، والتي ترافق شادية بالمستشفى، لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الإثنين، إن الأطباء طمأنوها على استقرار الوضع الصحي للفنانة الكبيرة وزوال مرحلة الخطر، طالبة من الشعب المصري الدعاء لها.
ونفت ياسمين الخيام ما تردد من شائعات حول إصابة شادية بالزهايمر وعدم تعرفها على المحيطين بها منذ دخول المستشفى، قائلة إن تشخيص الأطباء للحالة كان جلطة بسيطة بالمخ، وهي الآن في طريقها للشفاء بدعوات محبيها.
وأعربت عن شكرها للفريق الطبي المتابع لحالة الفنانة الكبيرة، متوقعة أن يتم فتح باب الزيارة لها خلال الأيام المقبلة، ونقلها إلى غرفة عادية.
من جانبه، أكد المتحدث باسم نقابة الموسيقيين طارق مرتضى أن الحالة الصحية للفنانة شادية مستقرة بشكل كبير، وقال، في بيان اليوم: إن نقيب الموسيقيين هاني شاكر يتابع حالتها باستمرار، وكلف لجنة الخدمات بالنقابة برئاسة المايسترو حسن فكري بمتابعة حالتها بشكل دائم.
وكان خالد شاكر نجل شقيق شادية قد طمأن جمهورها ومحبيها عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، بشأن حالتها الصحية، وكتب: "الحمد لله والشكر لله، بدعواتكم ودعوات الملايين استجابت الحاجة شادية للعلاج ومازال أمامنا طريق طويل يحتاج منكم مواصلة الدعاء ليتم الله الشفاء".
يذكر أن إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أعلنت، أمس الأحد، إهداء الدورة المقبلة (39) للفنانة شادية، والمقرر إقامة فعالياته خلال الفترة من 21 حتى 30 نوفمبر الجاري.
وبدأت شادية حياتها الفنية عام 1947، عبر مسابقة لاختيار وجوه جديدة للقيام ببطولة سينمائية، واصطحبها والدها، ولم يكن يتعدى عمرها حينذاك 16 عامًا لتقديمها إلى لجنة المسابقة، وتحمس لها المخرج أحمد بدرخان، كما قام حلمي رفلة بتبنيها فنيًا وأطلق عليها الاسم الفني (شادية) لتنطلق مسيرتها الحافلة وتصبح من أهم النجمات العربيات.
وأعلنت شادية اعتزالها الفن في 1986 عقب مشاركتها في "الليلة المحمدية"، وغنائها للأغنية الدينية "خد بإيدي".