"الدقهلية" تقرر تحويل مسقط رأس أم كلثوم لمزار سياحي

أعلن الدكتور أحمد الشعراوي، محافظ الدقهلية، اليوم السبت، عن موافقته ودعمه ومشاركته في مبادرة المجلس القومي للمرأة بالدقهلية "أم كلثوم"؛ لتطوير قرية طماي الزهايرة، مسقط رأس كوكب الشرق أم كلثوم، بمركز السنبلاوين؛ لإحياء ذكرى الفنانة الراحلة، وتحويل القرية لمركز إشعاع ثقافي لعرض المقتنيات والتسجيلات النادرة لها.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده المحافظ، مع الدكتورة فرحة الشناوي، رئيس فرع المجلس القومي للمرأة بالدقهلية، اليوم السبت، بحضور المهندس مختار الخولي، السكرتير العام المساعد، ومحمود أبو طالب رئيس مركز ومدينه السنبلاوين، ومسئولي قطاعات الطرق والثقافة، والصحة، والتربية والتعليم، والأوقاف، والتنمية البشرية بالمحافظة، وأعضاء المجلس القومي للمرأة، وعدد من أعضاء مجلس النواب بالدقهلية.
ووجه المحافظ بتقديم أوجه الدعم اللازم لتطوير مسقط رأس كوكب الشرق، مؤكدا أن أم كلثوم قامة فنية كبيرة وأدت دورا وطنيا أصيلا لمصرنا الغالية.
وقال الشعراوى: "أم كلثوم ليست فنانة فقط، ولكنها تمثل طليعة أبناء الدقهلية الذين أعطوا لمصر الكثير، والمبادرة تهدف لتطوير منزلها وإعادة التراث المعماري له، وإنشاء متحف شامل لمقتنياتها بالقرية".
ووجه المحافظ مسئولي الطرق ومجلس مدينة السنبلاوبن، بضرورة استكمال البنية الأساسية أولًا، وتوفير الأرض اللازمة للمتحف المشار إليه، وتتضمن المبادرة إحلال وتجديد المدرسة، والوحدة الصحية بالقرية، تكريما لشخصية أم كلثوم وتصميم ميدان، وجدارية، وتمثال لها بمدخل القرية لتصبح القرية مزارًا سياحيًا.
وقرر المحافظ تشكيل لجنة برئاسة السكرتير العام المساعد؛ لوضع أولويات التطوير لقرية طماي الزهايرة، تضم في عضويتها ممثلي الصحة والتربية والتعليم، والطرق، والثقافة، وما تراه اللجنة من الفنيين والمتخصصين ووضع خطة محددة لعملية التطوير للقرية.
.