بدء تطبيق "الري المحوري" في الأراضي القديمة بالفيوم.. والتكلفة يتحملها المزارعون على 20 عامًا

اجتمع الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، اليوم الأحد، مع الدكتور إبراهيم محمد محمود، رئيس الإدارة المركزية لمشروعات تطوير الري، والمهندس محمد مختار، مدير عام مشروعات تطوير الرى بالفيوم؛ لمناقشة تطبيق تجربة التحول من الري بالغمر إلى الري الحديث في الأراضي القديمة، بحيث تكون البداية في محافظة الفيوم تمهيداً لتعميم التجربة.
وقالت الوزارة، في بيان، إن التجربة تقوم على أساس اتفاق مجموعة من المزارعين، في زمام تتراوح مساحته من 115 إلى 200 فدان، بالاتفاق على الاستفادة من نظام الري الحديث، بحيث تتحمل الوزارة تكاليف تطوير الري، على أن يتم تقسيطها على المزارعين، بدون فوائد، على مدى عشرين عامًا.
وأكدت الوزارة، البدء في تكوين مجموعتين من المزارعين، الأولى تضم 12 مزارعًا في زمام 65 فدانًا، والثانية تضم شخصين في زمام 113 فدانًا، وقد وافقوا جميعهم على تطبيق نظام الري المحوري في أراضيهم، باعتبارها مناطق تجريبية، على أن يتم التنسيق؛ لتوقيع بروتوكول تعاون مع المنتفعين بتلك المناطق التجريبية؛ للبدء بالتجربة في أسرع وقت ممكن.
يذكر أن نظام الري المحوري، يصلح لزراعة جميع المحاصيل التقليدية، إلى جانب عدد من المحاصيل الأخرى، وكذلك النباتات الطبية والعطرية.