أكد خالد أبو المكارم رئيس شعبةالبلاستيك بغرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات المصرية أن صناعة البلاستيك حققت خلال عام 2011 ارتفاعاً كبيراً فى صادراتها بلغت 6.5 مليار جنيه. وأوضح أبو المكارم فى تصريح خاص ل "بوابة الأهرام" أنه على الرغم من التحديات الصعبة التى تواجه المصدرين بوجه عام إلا أن صناعة البلاستيك تغلبت على تلك الصعوبات واخترقت السوق الأمريكية، لترفع صادراتها عام 2011 إلى نحو100% ، مقارنة بصادرات عام 2009 ، وهو ما يؤكد ارتفاع ثقة المستهلك العالمى فى مستوى الصناعات البلاستيكية المصرية وخاصة صناعة البتروكيماويات، ومن المتوقع مضاعفة الصادرات عام 2013، بخلاف الاستثمارات المشتركة التى تم الاتفاق عليها فى السوق الليبية خلال 2012 - 2013، التى بلغت نحو 800 مليون جنيه. ولم يستبعد أبو المكارم استمرار معاناة بعض صناع البلاستيك من بعض المشكلات المتعلقة بالأمن والجمارك، والسلع الرديئة المستوردة للسوق المصرية بفواتير غير سليمة، وسيتم رفع مذكرة لوزير الصناعة نطالبه بضرورة مطابقة المنتجات المستوردة لشهادة "CIO"، "المواصفات الأوروبية" وبذلك يمكننا السيطرة على تلك السلع. وأضاف أن مشاكل الصناع مع البنوك أوشكت على الإنتهاء، بعد إبداء نحو 14 بنكا تعاونهم، لتيسير مشاكلهم مع الصناع، وآخر المشكلات العمالة الماهرة، وإن بادرة الأمل فى ذلك الأمر أوشكت على التحقق مع فتح "معهد البلاستيك" بتكلفة 15 مليون جنيه وهو تابع لمصلحة الكفاية الإنتاجية ووزارة الصناعة والتجارة الخارجية، ومركز التدريب الصناعى يقوم بتمويله بالتعاون مع الاتحاد الأوروبى ، ليفتح أبوابه للعام الدراسى 2012/2013 ، وهو الأمر الذى من شأنه حل تلك المشكلة لقدرته على تخريج عمالة ماهرة متخصصة فى صناعة البلاستيك.