قال أحمد مجاهد رئيس هيئة الكتاب إن الهيئة مسئولة وتحاسب عن تمثيل جميع التيارات داخل معرض الكتاب معقباً أن نسبة تمثيل التيارات الدينية في المعرض لن تكون كتمثيلها في مجلس الشعب، في إشارة إلي نتائج انتخابات مجلس الشعب الأخيرة. وقال مجاهد إنه لا يعتقد أن مصر ستشهد اضطرابات واسعة، تحول دون استئناف المعرض الذي سيغلق أبوابه يومي 25 و26 يناير نشاطاته، وبرر مجاهد الإغلاق بإتاحة الفرصة للمساهمة الجماعية باحتفالات ثورة 25 يناير. وأعلن في المؤتمر الصحفي الذي عقد ظهر اليوم الثلاثاد بمقر الهيئة، عن البرنامج الثقافي للمعرض والذي يستضيف عددا من أبرز الكتاب منهم المفكر حسن حنفي والكاتب جلال أمين والاقتصادي سمير أمين والمستشار طارق البشري والسيد يسين ووزير المالية السابق حازم الببلاوي. وكشف عن تخصيص جائزة لأفضل 10 كتب صدرت في عام 2011 في فروع العلوم الإنسانية والسياسة والفنون والعلوم والرواية والقصة القصيرة وشعر العامية والفصحي وتبلغ قيمة الجائزة 10 آلاف جنيه وأوضح آن حق ترشيح الكتب سيكون لدور النشر. ويدور المحور الرئيسي للبرنامج حول عام علي ثورة 25 يناير ويضم برنامج المعرض لأول مرة قسمل للفنون التشكيلي، حيث أعلن مجاهد عن تخصيص مساحة كبيرة لإقامة معرض فنون تشكيلية بالتعاون مع ائتلاف فناني الثورة، كما سيتم تخصيص جزء من البرنامج الثقافي لمناقشة أفضل الأعمال الروائية وشهادات روائية تجمع بين أجيال مختلفة وأمسيات شعرية. كما سيتم عمل 13 مائدة مستديرة تناقش قضايا ثقافية وفنية منها الاحتفال بمئوية محفوظ و50 سنة علي رحيل بيرم التونسي. ومن جانبه قال محمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين إن العلاقة بين هيئة الكتاب واتحاد الناشرين قد تغيرت وأصبح هناك نوع من المشاركة في الرأي وأن اتحاد الناشرين متفائل بمعرض الكتاب لهذا العام وقال إن هناك مؤشرات تفاؤل كبيرة منها إقبال الناشرين العرب علي المشاركة في المعرض. ومن جهة أخري قال مجاهد إن الهيئة رفضت عروض رعاية لمعرض الكتاب من شركات كبري لأنها لم تكن لائقة مادياً وليس لأن الهيئة ترفض مبدأ الرعاية.