زين العابدين فؤاد ليس مجرد شاعر فهو قصيدة نضال دامت منذ الستينيات حتى الآن، كانت قصائده حاضرة في الميدان وقت الثورة، وتحولت لشعارات يرددها المتظاهرون، منها "مين يقدر ساعة يحبس مصر". في حواره مع "بوابة الأهرام" أكد زين أن قصيدة "مين يقدر ساعة يحبس مصر" كانت تعبر عن حلم ظل يراودني منذ كتابة قصائدي في الستينيات لإسقاط الدولة البوليسية. - ما الدافع وارء كتابة تلك القصيدة؟ هي أول أغنية أكتبها بقصد أن يغنيها الشيخ إمام، وكنت قد سجنت مرتين عام 1972، وكتبت الأغنية وأنا في السجن، ومعناها أنهم إذا حبسونا فلن يقدروا على حبس مصر، وفيها قلت "اتجمعوا العشاق في القلعة.. اتجمعوا العشاق في باب الخلق"، وباب الخلق هو سجن الاستئناف، وسجن القلعة أصبح متحفا لكنه متحف كذب حقيقي لأنه مكتوب أنه استخدم ضد الوطنيين في أثناء الاحتلال البريطاني، بينما آخر مره سجنت فيه في مارس 1979.