شهدت قرية دمرو التابعة لمركز المحلة الكبري أحداثا مؤسفة عندما قام مجموعة من أنصار أحد المرشحين الفلول الذي فشل في الانتخابات بمهاجمة منزل نائب الحرية والعدالة في قائمة الدائرة الثانية وإطلاق أعيرة نارية احتجاجا علي سقوط مرشحهم أمام منافس من الحرية والعدالة مما تسبب في وقوع إصابات . ترجع أحداث الواقعة أثناء الفرز بجولة الإعادة وقبل إعلان فوز يحيي المسيرى مرشح حزب الحرية والعدالة بمقعد العمال بالدائرة الرابعة مركز المحلة الكبرى والذي ترشح أمام حامد جهجه (فلول) بحصول المسيرى على فارق أكثر من عشرة آلاف صوت. حيث توجه جهجه وأنصاره إلى قرية دمرو محل إقامة محمد العدلي وهو أحد الفائزين على قائمة الحرية والعدالة على القائمة الثانية بالغربية واعتدوا عليه وحطموا سيارته وأطلقوا أعيرة نارية على البيت من الخارج وتوجهوا إلى المستشفى الخاص بالدكتور فتحي إسماعيل أحد مؤسسي حزب الحرية والعدالة، وأثاروا حالة من الشغب، بينما هدد أهل القرية بقطع طريق المحلة الدائري إذا لم تتحرك الشرطة للقبض على جهجه وأعوانه. وهاجم أنصار جهجه منازل أعضاء الإخوان المسلمين ومناصري حزب الحرية والعدالة بالسنج والسيوف والأسلحة النارية مما أسفر عن إصابة أحمد صلاح الغندور ابن أحد قيادات الإخوان بقرية دمرو بطلق ناري في الكتف الأيمن وتجرى له الآن عملية جراحية دقيقة ويرقد بمستشفى الطوارئ بطنطا بين الحياة والموت.