قال ممثلو الادعاء العام في نيويورك، إن المشتبه به في سلسلة من التفجيرات التي وقعت في مدينتي نيويورك، ونيوجيرسي، ظن أنه "جندي في حرب مقدسة (جهاد) ضد الأمريكيين". واتهم أحمد رحمى 29 عامًا، وهو مواطن أمريكي من أصول أفغانية، نشأ في نيوجيرسي، بزرع قنابل في نيوجيرسي، وحى تشيلسي، في نيويورك، في سبتمبر من العام الماضي. وكانت عبارة "أصوات القنابل ستسمع في الشوارع"، من بين عبارات وجمل أخرى، تم العثور عليها في مذكرة صادرتها الشرطة، عندما اعتقلت رحمي في 19 سبتمبر 2016. ومن بين العبارات الأخرى التي قرأت علي هيئة المحلفين "هاجموا الكفار في فنائهم الخلفي" و"الموت جزاء لظلمكم". وقالت ممثلة الادعاء شون كراولي، عندما بدأت المحاكمة، إن "العبارات المكتوبة في المذكرة كانت "اعترافًا مكتوبًا من رحمي". وأضافت للمحكمة، أن "المتهم ارتكب هجوما إرهابيا، وهو هجوم على أمريكيين". وقد أصيب أكثر من 30 شخصا، من بينهم مواطن إسباني، وآخر بريطاني، في الهجمات التي شنها "مفجر تشيلسي"، وهو اللقب الذي أطلقته عليه وسائل الإعلام المحلية.