تراجع شعبية بوتين عقب الاحتجاجات الشعبية الأخيرة في روسيا

أظهر استطلاع للرأي أعلنت نتائجه اليوم "الثلاثاء"، أن شعبية رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين تراجعت مؤخرا بشدة بسبب الاحتجاجات الشعبية الأخيرة ضد الحكومة.
وجاء في استطلاع الرأي الذي أجرته مؤسسة فيزيوم البحثية التابعة للحكومة أن 38 بالمئة من الشعب الروسي حاليا يعتبرون بوتين السياسي البارز في البلاد، في تراجع 17 نقطة عن معدلات الدعم التي كان يتمتع بها منتصف العام الماضي.
وأظهرت نتائج استطلاع الرأي التي نشرت على الموقع الإلكتروني للمعهد أن شعبية الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف، وهو حليف سياسي مقرب من بوتين، بلغت 19 بالمئة فقط في تراجع بمقدار 18 نقطة مقارنة بمعدلات الشعبية التي كان يتمتع بها منتصف 2011.
ويخوض بوتين انتخابات الرئاسة المقررة يوم 4 مارس المقبل لخلافة ميدفيديف. وكان قد تولى الرئاسة لفترتي ولاية خلال الفترة من عام 2000 وحتى 2008 .
وشهدت روسيا مظاهرات ضخمة مناهضة للحكومة الشهر الماضي في أعقاب إعلان نتائج الانتخابات البرلمانية، التي فاز بها حزب روسيا الموحدة الذي يتزعمه بوتين وميدفيديف.
ويقول زعماء المعارضة إن نتائج الانتخابات التي أدت إلى استمرار هيمنة حزب روسيا الموحدة على البرلمان الروسي كانت مزورة.