كشفت النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية في ألمانيا، عن أن تحالف المستشارة أنجيلا ميركل، حصل على أعلى نسبة من أصوات الناخبين، فيما كشفت هذه التوقعات عن هزيمة تاريخية مني بها حزب منافسها، مارتن شولتس، الاشتراكي الديمقراطي. ويعد شولتس، هو السياسي الاشتراكي الرابع، الذي يسقط أمام ميركل في الانتخابات، بعد كل من المستشار السابق، جيرهارد شرودر، ووزير الخارجية السابق، فرانك فالتر شتاينماير، ووزير المالية الألماني السابق، بيير شتاينبروك. في عام 2005، حصل تحالف ميركل على 2ر32% من أصوات الناخبين، مقابل 2ر34% لصالح الحزب الاشتراكي، بزعامة جيرهارد شرودر، الذي فتح الطريق لاحقا أمام انتخابات جديدة، بعد فشله في اقتراع للثقة، لتحل ميركل محله، وتقود تحالفا يجمع بين المسحيين والاشتراكيين. في عام 2009، مني شتاينماير بخسارة مؤلمة أمام ميركل، عندما حصل حزبه الاشتراكي على أسوأ نتيجة آنذاك ب23%، لينسحب شتاينماير، والحزب الاشتراكي، إلى صفوف المعارضة، وتشكل ميركل ائتلافا مع الحزب الديمقراطي الحر. في عام 2013، رشح الحزب الاشتراكي، شتاينبروك، الوزير السابق للمالية، لينافس ميركل، لكنه خسر أمامها ب7ر25%، مقابل 5ر41%، ودخلت ميركل في ائتلاف مجددا مع الاشتراكيين، بعدما مني الليبراليون بهزيمة مريرة، أطاحت بهم إلى خارج البرلمان.