بدأ متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية في تطبيق تجربة جديدة من خلال إضافة لوحات منحوتة ثنائية الأبعاد لعدد من القطع الأثرية المعروضة بداخله لوضعها بجانب البطاقات الشارحة للمكفوفين، إسهامًا من المتحف في توصيل رسالته التعليمية والتثقيفية لكل فئات المجتمع المصري. تأتي هذه التجربة بهدف مساعدة المكفوفين على تخيل شكل القطع الأثرية وأبعادها، حيث يُعد متحف الآثار صاحب السبق في طرح وتطبيق هذا الأسلوب الجديد في العرض المتحفي داخل مصر، وذلك من أجل توصيل المعلومة الأثرية بشكل علمي مبسط لغير المبصرين. وقد بدأ المتحف بوضع هذه اللوحات إلى جوار أهم وأبرز القطع الأثرية به وهي تمثال الطفل النائم، وتمثال الإله جحوتي في هيئة أبو منجل، وتمثال الإله جحوتي في هيئة قرد البابون. ويعمل المتحف حاليًا على استكمال عمل اللوحات الثنائية لبقية القطع الأثرية بداخله.