لعبة الحوت الأزرق أو "Blue Whale" أصبحت أكثر خطورة بالإعلان أسبوعيًا عن ضحايا جدد انتحروا لاستكمال مراحلها الأخيرة، كان آخرهم أمس شابين من إيران، وفقًا لما ذكرته وكالة أنباء "إيسنا" الإيرانية. وقبل أقل من شهر قضت اللعبة نفسها على 3 شباب من الكويت، بالإضافة إلى عشرات المراهقين قبلهم في روسيا وأوروبا. اللعبة يتم تبادلها سرًا على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب حظرها في العديد من الدول بعد تعدد حالات الانتحار بسببها. تفرض هذه اللعبة على مستخدمها مجموعة من التحديات، التي يجب تجاوزها لبلوغ المستوى الأعلى حيث تعتمد اللعبة على العلاقة بين اللاعبين والمدير المسئول، بحيث يقدم مدير المجموعة عدد من التحديات لللاعبين ويطلب منهم تنفيذها، لكن تصل هذه التحديات لمستويات مختلفة من إيذاء النفس على مدار 50 يومًا ما قد يدفع المشاركين في اللعبة للانتحار لإكمال المرحلة الأخيرة، حيث تتضمن تحديات غريبة وقاسية مثل السهر لساعات طويلة، ومشاهدة أفلام رعب بشكل متواصل على مدار اليوم، الاستيقاظ في مواعيد غريبة، وفي النهاية يأتي تحدي الانتحار. سجلت روسيا وحدها نحو 130 حالة انتحار بسبب هذه اللعبة ما دفع الحكومة الروسية لإغلاق عدد من المجموعات الخاصة على موقع vk للتواصل الشهير حيث كان يتم تبادل اللعبة عليه بشكل سري. ولم تكتف السلطات الروسية بذلك بل قامت بالقبض على مخترع اللعبة وهو فيليب بودكين (21 عامًا)، الذي اعترف في التحقيقات بأن تحديات اللعبة ال 50 تتضمن إيذاء النفس وتنتهي بالانتحار. وقال إن جميع اللاعبين يوافقون على شروط اللعبة ويدركون جيدًا ما تتضمنه اللعبة من مخاطر تصل إلى قتل النفس، ولم يبدي فيليب بودكين مؤسس لعبة الحوت الأزرق الروسية، أي ندم على ما تسببت فيه لعبة بلو ويل من ضرر. وقال إن من قاموا بالانتحار هم مجرد نفايات بيولوجية ليست لهم أية أهمية بل أن المجتمع أفضل بدونهم، وأنهم كانوا سعداء بالانتحار وأن مهمته هي تنظيف المجتمع منهم، وفقًا لموقع سبوتنك الروسي. لعبة الحوت الأزرق لعبة الحوت الأزرق لعبة الحوت الأزرق لعبة الحوت الأزرق مؤسس اللعبة