قال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، عضو الهيئة الوطنية للصحافة، إن تقرير "هيومن رايتس" ليس الأول من نوعه، التي دأبت علي إصدار تقارير عديدة عن مصر. وأضاف ضياء رشوان في المؤتمر الصحفي الذي عقدته الهيئة الوطنية للصحافة للرد علي تقرير "هيومن رايتس"، أنه جرت العادة أن تصدر التقرير سنويا، وفي حال ارتباطها بحقبة سياسية تكون في بداية أو نهاية المدة. وأكد ضياء رشوان أن وضع اسم الرئيس عبدالفتاح السيسي في عنوان التقرير يعطي إشارة لمخالفة مهنية كبيرة، كما أن التقرير لم يتحدث عن مدة زمنية محددة وهذا خطأ آخر. وقال: "التقرير يزعم عن وقائع وقعت خلال السنوات الثلاث الماضية ولم يتحدث عن ضحايا في التفجيرات الإرهابية في مصر إلا نصف سطر واحد، كما أن التقرير لم يذكر أن الوقائع التي تم ذكرها في سياق من أحداث وقعت فيها ضحايا من الآلاف من المصريين". وتابع: "لسنا هيئة سياسية ولكن نحن سنرد على التقرير وغيره من التقرير، فنحن إزاء حملة كبيرة ضد مصر، ولن نتحدث عن دوافع أو نوايا أحد، ونحن نسترد بشكل مهني علي التقرير". وأشار إلي أنه سيتم عقد اجتماع غدًا في نادي المراسلين الأجانب بشارع طلعت مع المراسلين الأجانب ومع المختصين في مجال حقوق الإنسان والذين تولى بعضهم مناصب دولية للرد علي هذا التقرير، وليس لدينا ما نخشاه، وسوف نتواصل مع الجميع ولن نضع أيدينا وعيوننا في الرمال، ومستعدون لمناقشة كل شيء في البلاد، ونحن في مرحلة انتقالية يحددها حركة مجتمع وليس دستورًا أو قانونًا أو أشخاصًا". وقال إن التقرير كان أولى به أن يذكر حقيقة الأخطاء حتي يمكن إصلاحها وليس تنبؤ وجهة نظر مجهولة، مشيدًا بدعوة بعض الحقوقيين للمنظمة لتقديم بلاغات للنائب العام عما جاء في التقرير، موضحًا أنه بدون ذلك فإن المنظمة تريد التشويه وليس الإصلاح.