أعرب البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، عن سعادته بالحضور في حفل افتتاج برج إبؤورو، مؤكدًا أنه يوم ابتهاج وفرح لكل من شاركوا في هذا العمل. وأضاف البابا تواضروس، خلال كلمته بحفل افتتاح البرج بمدينو ملبورن الاسترالية: أريد منكم أن تنظروا معي إلى أيقونة رحلة العائلة المقدسة لمصر، موضحًا: بلدي مصر قد بوركت بحضور العائلة المقدسة وبكرازة القديس مارمرقس الرسول في القرن الأول. وتابع: لذلك فإن سعادتي الشخصية بهذه المناسبة بافتتاح هذا البرج هو أنه يمثل ثمرة من شجرة عميقة الجذور في مصر، وهي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.. الكنيسة الوطنية. وأكمل: كما أن هذه الكنيسة الجميلة تحمل اسمي القديسة فيرينا والأنبا بيشوي، والقديسة فيرينا هي فتاة مصرية من صعيد مصر واستشهدت في سويسرا في القرن الخامس، أما القديس بيشوي فهو راهب قديس من دلتا مصر، لذلك فإن مصر ممثلة من صعيدها إلى الدلتا في اسم هذ الكنيسة. وأردف البابا: كنيستنا القبطية كانت دائما كنيسة واحدة مهما تعددت المباني فيوجد كنائس بإسماء متعددة "العذراء مريم، القديس مارجرجس، القديسة فيرينا، لكنهم جميعًا واحد ورعية واحدة. وأكد البابا: نحن نتطلع لبناء جسور وتقصير المسافات محاولين، أن الكنيسة في مصر واستراليا يتقابلوا قدر الإمكان.