انتهت المملكة العربية السعودية، من ترتيبات مناسك الحج هذا العام، التي تبدأ غدا الأربعاء بتصعيد الحجاج إلي مني، تمهيدا للوقوف بعرفة يوم الخميس المقبل، حيث يؤدي نحو مليوني حاج مناسك الحج هذا العام. قال مسئولون في بوزارتي الداخلية و الحج بالمملكة في مؤتمر صحفي اليوم، إنه تم اتخذ كافة التدابير الأمنية التي تساهم في تيسير تحركات الحجاج إلي مني ثم إلي عرفات ثم إلي المزدلفة و العودة إلي مني مرة أخري و أكدوا انه لم يتم السماح لدخول الحجاج الذين ذهبوا بطرق غير شرعية. وقالت وزارة الداخلية السعودية إن الخطط التي وضعتها المملكة ستخدم أكثر من مليوني حاج، منهم مليون و734 ألف حاج قدموا من خارج البلاد. وذكرت الداخلية السعودية، أن المرحلة الأمنية الأولى من خطط مواكبة الحج انتهت مع وصول الحجاج، مضيفة "انطلقنا في المرحلة الثانية التي تشمل تجهيز مراكز الإسعاف". كما أوضحت أن فرق الاستجابة المتقدمة ستشكل دعما لفرق الإسعاف، مشيرة إلى أن مركز الإسناد والطوارئ سيؤمن كل المتطلبات الإسعافية. وتابعت "سنؤمّن إسعافا جويا للحجاج". من جهتها، قالت وزارة الصحة السعودية إنها مستعدة ب25 مستشفى و155 مركزا صحيا لخدمة الحجاج. فيما كشف الدفاع المدني السعودي أنه لم يسجل في المرحلة الأمنية الأولى أي حادث يمكن أن يؤثر على سلامة حجاج بيت الله الحرام. وأضاف "فرقنا تنتشر في كافة المشاعر وفق معايير الزمان والمكان وكثافة الحجاج"، مشيرا إلى أنه أعاد "النظر في أعمال المتطوعين حتى وصل عددهم إلى 700 هذا العام".