أكد وزير الطيران المدنى شريف فتحى، إن جميع المطارات المصرية تشهد خططا أمنية وإجراءات على أعلى مستوى وشهدت بذلك جميع الجهات الدولية التى قامت بمراجعة الإجراءات التى نقوم بها في المطارات. وأضاف فتحى خلال لقائه بمحررى الطيران عقب اختتام المؤتمر الوزارى الإقليمى لأمن الطيران المدنى والذى عقد بشرم الشيخ: أن جميع الاجراءات التى تتم في المطارات المصرية على أعلى مستوى وتخطينا ب 20 نقطة جميع خطط التامين التى أقرتها جميع المنظمات الدولية العاملة في هذا المجال. وأشار فتحى إلى أن تنظيم مصر للمؤتمر الوزارى الاقليمى لأمن الطيران المدنى اثبت للعالم كله أن مصر لديها من الامكانات الكثير الذى يمكن أن تقدمه فضلا عن ما قدمته خلال السنوات الماضية في مجال أمن وسلامة الطيران. وأشار إلى أن المؤتمر يزيد من ارتباطنا بالدول الافريقية، ونسعى دائم لمعاونتها للنهوض بقطاع الطيران وامدادها بالخبرات فى مختلف قطاعات الطيران. وأوضح وزير الطيران أن مصر لها وضعية ثابتة فيما يتعلق باسهاماتها في مجال الأمن والسلامة الخاص بالطيران، نظرا لمكانتها وتمتعها بالموقع الجغرافي المتميز فضلا عن وجود نوابغ حقيقة بشرية تضيف عالميا في هذا المجال. وأشار إلى أن العالم كله يعرف إمكانات المصريين خاصة في مجال الطيران وفي كافة المجالات الأخرى، موضحا أن لمصر عدد من اللجان الفنية المتخصصة في مجال الأمن والسلامة المشهود لها بالكفاءة والنزاهة وتطبيق القانون. وأشار وزير الطيران المدنى إلى أن قرار اتخاذ إنشاء مطار واحد ليس بالأمر السهل نظرا للتكلفة المادية لبناء المطار إلا أن الرئيس اتخذ قرار بالعمل في 5 مطارات دفعة واحدة وفي أزمنة قياسية جدا فيما يتعلق بعملية التشييد والبناء، نظرا للفترة الزمنية التى تحتاجها عملية البناء وصولا لمرحلة التشغيل. وأوضح وزير الطيران المدنى أن ربط كافة ربوع الجمهورية بالمطارات سيكون له المردود الإيجابي الكبير على الأجيال القادمة، بما يخدم عملية التنمية المستدامة وتسهيل الاستثمار ودعم الصناعة. وتابع وزير الطيران: أن العمل يجرى داخل المطارات التى أعلن عن إنشائها الرئيس السيسي، وقمت بزيارة إلى مطار البردويل الواقع بوسط سيناء، وشاهدت العمال المدنيين ورجال القوات المسلحة وهم يواصلون العمل ليل نهار بلا انقطاع وفي طروف معيشية صعبة وسط الصحراء لإنجاز المشروع. وقال وزير الطيران المدنى إن المطارات الخمسة تشمل مطار بمنطقة القطامية لخدمة العاصمة الإداراية الجديدة، ومطار سفنكس أو غرب القاهرة لخدمة أهالى الفيوم والمحافظات المتاخمة لها، إضافة إلى مدينة أكتوبر، وتم الانتهاء بالفعل من العمل فيهما، إضافة الى مطار رأس سدر، ومطار بمنطقة برنيس جنوبالبحر الأحمر. وقال وزير الطيران المدنى شريف فتحى إن ملف الطائرة المصرية التى سقطت في مياه البحر الأبيض المتوسط لدى قدومها من باريس في النيابة العامة التى تجرى تحقيقاتها لمعرفة أسباب وملابسات الحادث. وأضاف فتحى أن وزارة الطيران المدنى بجميع أجهزتها ولجانها أصبحت الآن جهة استشارية وفنية للنيابة العامة. وأشار وزير الطيران المدنى إلى أن الطيران ليست الجهة المناطة لا بالتحقيق في أسباب وملابسات الحادث ولا حتى الإعلان عنه، وأنه فور انتهاء التحقيقات ستعلن النيابة عن كل التفاصيل لانها جهة الاختصاص. ونفي وزير الطيران المدنى ما تردد عن حفظ التحقيق في ملف الطائرة المصرية المنكوبة، وقال النيابة العامة تستند إلى أدلة وتقارير من جهات عدة، وأعتقد أنه ليس هناك اى حادث طائرة تم الاعلان عن تفاصيله قبل عام ونصف أو عامين على الاقل. وعن عودة السياحة الروسية قال وزير الطيران ، پأننا لم نتلقى حتى الان تقرير فريق التفتيش الررسي الأخير، لكن المفاوضات مستمرة بين الطرفين، والتزمنا بتحديث أجهزة التفتيش فى جميع المطارات وفقا للمعايير الدولية لانفسنا للأرتقاء بمطاراتنا وليس فقط من أجل المطالب الروسية، وهناك العديد من الجهات الدولية، أشادات بالاجراءات الامنية بالمطارات المصرية ، وزادت نقاط التفتيش على الرحاب والحقائب من ثلاث نقاط الى خمس نقاط.