دعا الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، نظيرته الأوغندية ريبيكا كاداجا، إلى زيارة مصر لتدشين جمعية الصداقة البرلمانية المصرية الأوغندية، وكان النائب مصطفى الجندي، رئيس لجنة الشئون الإفريقية بالبرلمان قد سلمها الدعوة اليوم الجمعة. وقال الجندي، في لقائه برئيسة البرلمان الأوغندي، إن مصر قيادة وحكومة وشعبا حريصة على التعاون والتنسيق والعمل المشترك بين البلدين، مؤكدا أن أوغندا تعتبر من الدول المحورية لمصر، لما للبلدين من علاقات تاريخية. وأضاف أن الرئيس الأوغندي يورى موسفني زعيم إفريقي ناصري حتى النخاع، وعلى علاقة متميزة مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويدافع دائما عن مصر، ويؤكد أنه لا يرضى أبدا أن يعطش أبناء مصر، ولم يصدق بعد على اتفاقية عنتبيى حتى الوصول إلى حل يرضى مصر ودول حوض النيل. ووجه الجندي الشكر لرئيسة البرلمان الأوغندي لحرصها على اللقاء، رغم أن البرلمان الأوغندي في إجازة، وتأكيدها أن مصر تحت قيادة السيسي عادت بقوة لإفريقيا كالأخ الأكبر الذي يتحمل مسئولياته تجاه أشقائه الأفارقة، مشيدة بقوة العلاقات بين البلدين، وزيارة الرئيس المصري لأوغندا مرتين. وتابع الجندي، في بيان له، أن رئيسة البرلمان الأوغندي أشادت بالدور الكبير والبطولي للقوات المسلحة المصرية والشرطة في حربها ضد الإرهاب الأسود، مؤكدة أن الجميع يعلم دور مصر في مواجهة ظاهرة الإرهاب التي باتت تهدد الأمن والسلم الدوليين. كما أشادت رئيسة البرلمان الأوغندي بالدور التاريخي والمحوري الذي تلعبه مصر بقيادة السيسي تجاه جميع دول القارة الإفريقية بصفة عامة، وأوغندا خاصة، معلنة عن ترحيبها الكبير بإنشاء لجنة صداقة برلمانية مصرية أوغندية، بحسب الجندي. وأشادت أيضا بمبادرة البرلمان المصري التي تهدف إلى إنشاء لجان صداقة برلمانية بين مصر وجميع الدول الإفريقية، ودور المجلس برئاسة عبد العال، ومبادرته بإيفاد وفود برلمانية بقيادة لجنة الشئون الإفريقية للدول التي زارها الرئيس السيسي، للبدء في اتخاذ خطوات تنفيذية لإنشاء جمعيات الصداقة البرلمانية الإفريقية المصرية. وأوضح الجندي، أن رئيسة البرلمان الأوغندي أشارت إلى اتفاق البرلمان المصري والبرلمانات الإفريقية على ممارسة دورهم الرقابي على الحكومات الإفريقية، للتأكد من التزاماتها بتنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين مصر ومختلف دول القارة السمراء.