أصبحت عمليات الدهس الطريقة الأسهل لتنفيذ العمليات الإرهابية دون الحاجة إلى اللجوء إلى أسلحة وذخيرة ومتفجرات، وهذه المرة يضرب الإرهاب مدينة برشلونة الإسبانية ليخلف 13 قتيلا على الأقل وعشرات الجرحى. فيما يلي حوادث الدهس خلال عام: في نيس 14 يوليو 2016، قام المتظاهر التونسي محمد لحويج بوهليل بالدهس بشاحنة تزن 19 طنا في حشود تجمعوا للاحتفال بيوم الباستيل، مما أسفر عن مقتل 86 شخصا وإصابة عشرات آخرين قبل إطلاق النار عليه، وأعلن تنظيم داعش مسئوليته عن الهجوم. وفي برلين 19 ديسمبر 2016، استهدف سوق أعياد الميلاد في العاصمة الألمانية بعد خمسة أشهر على هجوم نيس من قبل مهاجم يقود شاحنة تم سرقتها. وقام أنيس العامري بدهس لمتسوقين في موسم أعياد الميلاد، مما أسفر عن مصرع 12 شخصا وإصابة أكثر من 50 آخرين. وبعد فراره من مكان الحادث، قتل في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة الإيطالية في ميلانو بعد أربعة أيام، ومرة أخرى، زعم تنظيم داعش أنه كان وراء الهجوم. وفي وستمنستر 22 مارس 2017، قاد خالد مسعود سيارة أجرة عبر جسر ويستمنستر، مما أسفر عن مقتل أربعة من المارة على الرصيف وإصابة العشرات. بعد تحطم سيارته في السور بالقرب من محطة وستمنستر، ذهب مسعود إلى ساحة البرلمان ونفذ عملية طعن. وقد انتهى الهجوم الذي استمر 82 ثانية، عندما أصيب مسعود بالرصاص في صدره بنيران ضابط مسلح. وفي ستوكهولم 7 أبريل 2017، قام رخمات أكيلوف عمدا بسوق بشاحنة بيرة مسروقة مستهدفا حشودا على طول شارع دروتنينغاتان في العاصمة السويدية ستوكهولم. وقتل أربعة أشخاص وأصيب 15 آخرون بجروح. وكان من بين الضحايا البريطاني كريس بيفينغتون (41 عاما). كما توفي مواطن بلجيكي وسويديان. وذكرت أجهزة الأمن أن أكيلوف أعرب عن تعاطفه مع المنظمات المتطرفة، بما فيها تنظيم داعش ، لكنه لم ينظر إليه على أنه يمثل تهديدا مسلحا. وقامت الشاحنة بدهس المشاة وارتطمت في إحدى المتاجر. وفي جسر لندن 3 يونيو 2017، بعد أقل من أسبوعين من تفجير مانشستر أرينا المروع الذي أودى بحياة 22 شخصا، ضرب الإرهاب العاصمة البريطانية لندن قاد ثلاثة إرهابيين شاحنة نحو المشاة على جسر لندن قبل الخروج منها والتوجه نحو برا ماركت القريب من الجسر. وفي فينسبري بارك/ لندن 19 يونيو، 2017، لقي رجل مصرعه وأصيب عدد آخر بجراح بعد أن قاد شخص شاحنة استهدف مجموعة من المصلين خارج مسجد شمال لندن. ضربت السيارة المشاة بالقرب من مسجد فينسبري بارك حين هموا بمغادرة صلاة التراويح في منتصف الليل تقريبا. واتهم رجل بالقتل المتصل بالإرهاب ومحاولة القتل. وفي باريس 9 أغسطس 2017، أطلقت الشرطة النار على رجل بعد أن اصطدم بسيارة بي أم دبليو مجموعة من 12 جنديا مما أدى إلى إصابة ستة منهم غربي المدينة قبل أن يلوذ بالفرار. وأوقفت الشرطة الرجل البالغ من العمر 37 عاما في وقت لاحق على طريق سريع شمالي باريس عقب الهجوم الذي أدانته السلطات بأنه "عمل عدوان شنيع". تعرض الجنود للهجوم عندما غادروا ثكناتهم للعمل كجزء من عملية سنتينيل، التي أنشئت لحماية المواقع الفرنسية البارزة بعد هجوم شارلي إيبدو في يناير 2015. وفي شارلوتسفيل 12 أغسطس، 2017، دهست سيارة حشدا خلال مظاهرة شابتها اشتباكات بين أنصار اليمين المتطرف ومناهضين لهم في بلدة شارلوتسفيل بولاية فيرجينيا الأميركية، السبت، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 10 آخرين على الأقل والتسبب في حالة من الذعر والارتباك.