أكدت الدكتورة منى أبو سنة، أستاذ الأدب الانجليزي بجامعة عين شمس وعضو مجلس جامعة القاهرة للثقافة والتنوير، أن هدف المجلس هو ثقافة التنوير، موضحة أن الجامعة لابد أن تكون علمانية. وأضافت أبو سنة، خلال كلمتها اليوم الأربعاء، في أول اجتماع بالجامعة، أن الكتاب الجامعى المقرر أحد الأوصياء على فكر الطالب ويلزمه لمنهج محدد، موضحة أن الكتاب المقرر أصبح بابا للفساد، وتعريف التنوير هو أن يفكر الشخص بنفسه ولا يستعين بأوصياء وقال الدكتور سامى عبد العزيز، العميد الأسبق لكلية الإعلام بجامعة القاهرة، إن أوائل الكليات "حافظين مش فاهمين " وذلك بعد التعليم على مناهج التلقين، موضحا أنه يقترح أن يضم المجلس طلاب الفرقة الأولى لإعادة تشكيل فكرهم. وأوضح عبد العزيز، أن الهوية المصرية منفتحة ومستنيرة موصيا بإجراء دراسات ميدانية عن المجتمع المصرى والرأى العام وتحليل مضمون عما يكتب فى الإعلام عن الهوية المصرية. ومن جانبها، أكدت ميري ميثاك، أستاذ بكلية سياحة وفنادق جامعة حلوان، أنها تقترح أن يشارك طلاب الآثار والفنون فى حل مشاكل من المجتمع من خلال تدشين معارض تعطي رسالة للمجتمع، مضيفة أن مصر بها متاحف متعددة منها متحف الفن المعاصر. وأشارت ميثاك، إلى ألمانيا تنقل رسائل للمجتمع عن طريق الفن والآثار، كما اقترحت ميثاق الانفتاح على المجتمع الخارجى. وشهد أول اجتماع للمجلس، الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، والنواب، وأعضاء مجلس جامعة القاهرة للثقافة والتنوير، وهم: "علاء ثابت، محمود مسلم، مفيد فوزي، مراد وهبة، ميري ميثاك، حسام بدراوي، مصطفى الفقي، يوسف القعيد، رشا اسماعيل، منى أبو سنة، حسن الببلاوي، جابر عصفور، محمد عفيفي، ماريان عازر، إيناس عبد الدايم، سامي عبد العزيز، زاهي حواس".