كشف الدكتور سامي سعد نقيب أخصائي العلاج الطبيعي، كواليس اللقاء مع المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، عصر اليوم بحضور الدكتور أحمد عماد الدين راضي وزير الصحة والسكان، والدكتور محيي عبيد نقيب الصيادلة، والدكتور ياسر الجندي نقيب أطباء الأسنان. وقال الدكتور سامي سعد نقيب أخصائي العلاج الطبيعي، إن اللقاء كان جيدًا جدا ومثمر للغاية وتم بدعوة من رئيس مجلس الوزراء، مضيفا أنها جاءت في الوقت المناسب الحوار حول دور النقابات المهنية في المرحلة التي تعيشها البلاد، موضحا أنه المرة الأولي التي يعقد فيها رئيس الحكومة لقاءات متعمقة مع بعض النقابات المهنية بحضور المستشارين والوزراء المختصين. وأضاف الدكتور سامي سعد أن نقابة العلاج الطبيعي تتقدم بالشكر لرئيس الوزراء علي لقاءه بعض النقابات المهنية التي لها حس وطني ومسئوليات كبيرة تجاه أعضائها ووطنها الأكبر، مشيرا الي أنه تم خلال الاجتماع طرح بعض الرؤي والأفكار الداعمة لدور الدولة والمشاركة من النقابات المهنية في تحقيق الاستقرار والتنمية، مؤكدا أن النقابات المهنية جزء من السياسة العامة للدولة. وأوضح أنه تم تقديم عدد من المقترحات البناءة والمثمرة وكان رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل لديه القدرة الجيدة علي الاستماع وتم الاتفاق علي طرح مجموعة من وحدات الإسكان الاجتماعي لاعضاء النقابات المهنية، مع تذليل أي عقبات تخص طبيعة عمل النقابات مع الوزارات والأجهزة المختصة وتقديم كل الدعم النقباء حتي يكون لهم تمثيل دولي، ومشاركة النقابات في مؤتمر الشباب لذوي الاحتياجات الخاصة المقرر عقده العام المقبل، مع التأكيد علي دور نقابة العلاج الطبيعي في هذا المؤتمر بحكم تخصصها. واضاف أنه تم الاتفاق علي دراسة عمل مراكز للعلاج الطبيعي بالمحافظات وخصوصًا بالصعيد بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي والتنبيه علي أصحاب المراكز الخاصة بتحديد عدد من الحالات يتم علاجها مجانا كنوع من المشاركة المجتمعية وتخفيفا من العبء علي المرضي. وأكد الدكتور سامي سعد أنه تم الاتفاق علي عمل اجتماع آخر مع رئيس الوزراء لمتابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، فضلا عن عقد لقاء بين وزير الصحة وقيادات الوزارة مع كل نقيب علي حدة لبحث كافة المشكلات التي تتعلق بعمل تلك النقابات والعمل علي حلها. وأشار إلي أن هذا اللقاء خطوة أولي وناجحة اثلجت صدور كل النقباء المشاركين سواء في هذا الإجتماع أو الاجتماع السابق لها الذي عقد مع الدكتور سيد خليفة نقيب المهن الزراعية والدكتور خالد العمري نقيب الأطباء البيطريين بحضور الدكتور عبدالمنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضى. وأشار إلي أن اللقاء يثبت أن القيادة السياسية واعية ومدركة لأهيمة النقابات المهنية والرؤية الواقعية والثاقبة لدور النقابات المهنية، وأهمية تفعيل دورها المهني، وأن يكون لها دور في عمل ظهير شعبي داعم اقوي ومؤسسات المجتمع، مشددا علي أهمية أن يكون للنقابات دور مجتمعي إيجابي ووطني تجاه المجتمع كله فضلا عن دورها الخدمي تجاه أعضائها وذلك لتحقيق الاستقرار والتنمية من خلال مساهمات مباشرة وليس شعارات جوفاء، مؤكدا أن القيادة السياسية أعطت الضوء الأخضر للنقابات المهنية حتي تتواجد بشكل فعال في خدمة المجتمع. وأوضح أنه تم التأكيد خلال الاجتماع علي النقابات المهنية يجب ألا تكون بينهما خلافات أو صراعات أو إنما توحد من الوطن وإبراز بعض السلبيات علي اعتبارها مشكلة عامة. وأشار إلي أنه أكد خلال الاجتماع أهمية التواصل وفتح حوار مع النقابات المهنية لأن دورها أقوي من الأحزاب، موضحا أنها ليست بديلا عن الأحزاب السياسية لأن الأحزاب لها خط سياسي بينما النقابات لها خط مهني. وأشار إلي أن نقابة العلاج الطبيعي غزت بعض العشوائيات وأجرت مسحًا طبيًا لطلاب المدارس كشف عن تشوهات القوام بالتعاون مع نقابة المعلمين ووزارتي الصحة والتعليم. وأكد أن اللقاء شدد علي أهمية استثمار جهود النقابات المهنية المختصة كل في مجاله والمشاركة في تقديم الخدمات الوطنية والبعد عن المشكلات والأيديولوحيات السياسية.