كشفت أحدث استطلاعات الرأى فى ألمانياعن تربع المستشارة أنجيلا ميركل على رأس قائمة أهم 10 سياسيين فى ألمانيا رغم تراجع شعبيتها، فيما حل منافسها على منصب المستشارمارتن شولتس فى المركز السابع . تأتى هذه المؤشرات قبل موعد الانتخابات العامة فى ألمانيا بحوالى 45 يومًا، واحتدمت حرب استطلاعات الرأى بين المؤسسات الإعلامية ومراكز قياس الرأى بألمانيا فى محاولات لرسم خريطة الحياة السياسية والحزبية للسنوات الأربع المقبلة بعد الانتخابات العامة 24 سبتمبر المقبل . وفى هذا الاطار بثت كل من القناة الأولى بالتليفزيون الألمانى "ايه .ار.دى" والثانية "زد.دى . اف "نتائج أحدث استطلاعاتهما لقياس الرأي.. وأوضحت القناة الأولى تراجع شعبية ميركل 10 نقاط رغم احتفاظها بالمركز الأكثر شعبية بنسبة 59%، فيما ذكرت القناة الثانية أن كل من ميركل فقدت 4 نقاط فقط، بينما خسرمنافسها مارتن شولتس مرشح الحزب الديمقراطى الاشتراكى على منصب المستشارية 4 نقاط طبقا للقناة ألأولى ونقطتين طبقا للقناة الثانية بنسبة تأييد 33 % فقط . وتوقعت قناة "زد.دى .اف" أن الحزب الألمانى اليمينى المتطرف المناوئ للمسلمين والأجانب – البديل من أجل ألمانيا – سيجتاز النسبة المؤهلة لدخول البرلمان "بوندستاج" فى الانتخابات المقبلة ، وذكرت أن حال افتراض إجراء الانتخابات غدًا الأحد، فإن الاتحاد المسيحى بزعامة ميركل والمكون من حزب المسيحى الديمقراطى وتوأمه فى ولاية بافاريا المسيحى الاجتماعى سيحصل على 40 %، فيما لن تتجاوز نسبة الحزب الاشتراكى الديمقراطى بزعامة مارتن شولتس ال24% ، وسيحصل كل من أحزاب اليسار والخضر والبديل من أجل ألمانيا والاجتماعى الحر على 8% لكل منها، وبناء على ذلك سيكون على كتلة ميركل المسيحية تكوين ائتلاف للحصول على الأغلبية البرلمانية، اما مع الحزب الاشتراكى الديمقراطى لتكوين ما يعرف باسم الائتلاف الكبير الذى يضم أكبر حزبين أو مع مجموعة من ألأحزاب الصغيرة تضم الخضر والاجتماعى الحر واليسار مع استبعاد دخولها فى أى ائتلاف مع الحزب اليمينى المتطرف البديل من أجل ألمانيا . يذكر أن الحكومة الائتلافية الحالية التى تترأسها المستشارة ميركل هى حكومة الائتلاف الكبير التى تضم الى جانب كتلتها المسيحية ثانى أكبر الأحزاب الألمانية شعبية، وهو الحزب الاشتراكى الديمقراطى بزعامة منافسها على منصب المستشارية مارتن شولتس.