أكد مصدر أمني ل "بوابة الأهرام"، أن المتهم الإرهابي المتورط في هجوم الأقصر، التكفيري الهارب عمرو سعد عباس إبراهيم، الشهير بعمرو الشويخ، من أبناء محافظة قنا، ومتورط في عدد من العمليات الإرهابية الأخيرة. وأضاف أن عمرو سعد، هو قائد الخلية التي نفذت من قبل الهجوم على كنيسة مارمرقس في الإسكندرية، ومارجرجس بطنطا، والكنيسة البطرسية بالعباسية، إضافة للهجوم على كمين النقب بالوادي الجديد، ويعتبر العقل المدبر لعدد من الحوادث الإرهابية، ومتورط في تكوين عدد من الخلايا العنقودية المكونة من عناصر تكفيرية إرهابية. حيث إن العناصر التكفيرية المنفذة للعمليات تابعة ل "ولاية الصعيد"، التي أسسها ويديرها التكفيري الهارب، عمرو سعد عباس، الذي يتلقى التعليمات من ولاية طرابلس الداعشية بليبيا، ويتمتع بعلاقات قوية مع مجلس شورى المجاهدين بدرنة الليبية، التابع لتنظيم القاعدة، ويقوده سالم دربي، وهشام العشماوي، وعمر رفاعي سرور، ويقوم بعمليات مشتركة بالتنسيق بين قيادات التنظيمين لاسيما أن غالبية المتمركزين في هذه المناطق عناصر جهادية سابقة مرتبطة بتنظيمات الجهاد المصري، وظلت فترات طويلة داخل سجون مبارك، ولديها ثأر ترغب في تنفيذه، بغض النظر عن الجهات المنفذة. وأكد المصدر، أن عمرو سعد تلقى تعليمات في الفترة الأخيرة، بضم عناصر جديدة، وخلايا تكفيرية من محافظات بني سويف، والفيوم، والمنيا، وقنا، وأسيوط، كانوا على صلة بالتنظيم وقضوا فترة قصيرة داخل سوريا والعراق وليبيا، وتلقوا تدريبات مسلحة، ومتشبيعين بالفكر التكفيري، وأنه تلقى تمويلات مالية أخيراً بهدف تكوين خلايا نائمة داخل المحافظات المختلفة، وإجراء أكبر عدد من العمليات الاستهدافية للكنائس والأقباط والمؤسسات السيادية داخل مصر، في محاولة لإشعال الموقف الداخلي. وأكد، أن عمرو سعد أنشأ معسكراً كاملاً للتدريب في الظهير الصحراوي بالمنطقة الغربية، وتلقى كميات كبيرة جداً من الأسلحة، وعمل على تأهيل عدد كبير من الخلايا الجهادية، لإرباك الدولة المصرية. وكانت قد كشفت مصادر أمنية، أن الأجهزة الأمنية المصرية توصلت إلى هوية الفاعل الرئيسي في الهجوم على كمين إسنا بمحافظة الأقصر، وذلك عقب تفريغ كاميرات المراقبة بالمدينة، وهو عمرو سعد واعتراف المتهم الأول عليه والمقبوض عليه ويدعى عيد حسين عيد من محافظة البحيرة 35 عاماً.