بعد الكشف عن مُتورطي تفجيرات الكنائس.. خبراء: هذه أسباب زيادة الإرهابيين من داخل "الصعيد"

بعد أن قامت وزارة الداخلية منذ قليل بالإعلان عن العناصر المُتورطة في ارتكاب حادثي تفجير كنيستي "المرقسية بالإسكندرية – مارجرجس بالغربية" لوحظ أن أغلب المُتهمين من محافظة قنا والقاهرة، من جانبها طرحت "الفجر" تساؤلاً للخبراء حول زيادة أعداد المُتورطين من الصعيد في السطور التالية.

* الشرطة المصرية قوية
من جانبه، علق الخبير الأمني اللواء فاروق المقرحي مساعد وزير الداخلية الأسبق، في تصريح خاص ل"الفجر"، على ما قامت به وزارة الداخلية من كشف العناصر المُتورطة في ارتكاب حادثي تفجير كنيستي "المرقسية بالإسكندرية ومارجرجس بالغربية" في وقت قصير من بعد وقوع الحادث قائلا: "يثبت قوة جهاز الشرطة المصرية".

* الخلية صعيدية
وقال المقترحي، إن تلك الخلية الإرهابية بدأت تكوينها في محافظة قنا بصعيد مصر ويرأسها الهارب عمرو سعد عباس إبراهيم بمساعدة زوج شقيقة الانتحاري مُنفذ عملية تفجير الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، مؤكدًا أنهما استقطبا الكثير من الشباب من محافظة قنا لتنفيذ مُخططاتهم وظهر ذلك واضحًا من كثرة الأشخاص المُتورطين في تنفيذ انفجار الكنيستين من تلك المحافظة.

* مساعدة الأجهزة الأمنية
كما أكد الخبير الأمني، أنه على كافة طوائف الشعب المصري أن يقوموا بمساعدة وزارة الداخلية في القبض على الهاربين ليس لغرض الحصول على المكافأة المالية والتي قدرها مائة ألف جنيه بل للحفاظ على أمن واستقرار مصر.

* مؤشر خطر
وفي نفس السياق، قال الدكتور جمال فرويز أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة، في تصريح خاص ل"الفجر"، إن أغلب المُتورطين في انفجار كنيستي "المرقسية بالإسكندرية ومارجرجس بالغربية" من محافظة قنا مؤشر خطير للغاية.

* بوابة الإرهاب من الصعيد
وأضاف فرويز، أن تلك الواقعة تؤكد أن محافظات الصعيد ستكون في المستقبل القريب مليئة بالتطرف الديني والناتج عنها إحداث عمليات إرهابية في مختلف محافظات مصر، مؤكدًا أنه على الدولة أن تعي ذلك جيدًا وتقوم بحل كافة الأزمات التي يعاني منها أهل الصعيد كي لا يتبعوا من يغريهم بالأموال لافتعال عمليات إجرامية.

* الصعيد مريض
كما أكد أستاذ الطب النفسي، أن محافظات الصعيد بشكل عام مُهملة من قديم الأزل ومريضة بالجهل والفقر والبطالة وتلك الأسباب كفيلة بتحويل إستراتيجية تفكير العقل البشري.