قال الدكتور عبدالمنعم سعيد، عضو المجلس القومي لمكافحة الإرهاب والتطرف، إن مصر تواجه معركتين كبيرتين هما " الإرهاب والتنمية"، وأننا نسير فيهما بنجاح كبير، في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها مصر، لكن ورغم ذلك فالانتصار في هذه المعركة هو مصيرنا. وأردف "سعيد" بالقول: إن قرار تشكيل المجلس القومي لمكافحة الإرهاب والتطرف، سيكون له أهمية كبيرة في إدارة المعركة ضد الإرهاب، واصفًا إياها بأنها أكبر المعارك التي تخوضها مصر عبر تاريخها. "مازلنا في مرحلة عملية التشاور وكيفية صياغة الأهداف الخاصة بالمجلس ومن سيشتركون في وضعها"، هكذا يقول "سعيد" حول طبيعة عمل المجلس إلى اللحظة الراهنة عقب تشكيله اليوم الأربعاء، مشيرًا إلي أن قرار تشكيل المجلس شارح لنفسه ومحدد أهدافه وطبيعة عمله، كما أنه يؤكد أن طبيعة المواجهة ليست على المستوى الأمني فقط وإنما علي كافة المستويات. كان الرئيس عبدالفتاح السيسي، أصدر قرارًا جمهوريًا رقم 355 لسنة 2017 بإنشاء المجلس القومي لمواجهة الإرهاب والتطرف، ويختص المجلس باقرار استراتجية وطنية شاملة لمواجهة الإرهاب والتطرف داخليًا وخارجيًا وإقرار سياسات وخطط وبرامج جميع أجهزة الدولة، بما يحدد دورها وإلزامها بالإجراءات الواجب اتخاذها لتكامل التنسيق معها وفق جداول زمنية محددة ومتابعة تنفيذ هذه الاستراتجية. كما يختص المجلس بالتنسيق مع المؤسسات الدينية والأجهزة الأمنية لتمكين الخطاب الديني الوسطي المعتدل، ونشر مفاهيم الدين الصحيح في مواجهة الخطاب المتشدد بكل صوره، وذلك من خلال زيادة الوعي لدى المواطنين وتعريفهم بمخاطر الإرهاب والتطرف وإعداد برامج "ثقافية.. نوعية.. رياضية" تتضمن بحث لحالات الأفراد ذات الأفكار المتطرفة، والعمل على إنشاء مراكز للنصح والإرشاد من رجال الدين والمتخصصين فى علم النفس والاجتماع.