قال الدكتور حسن راتب: مصر يميزها الموروث الثقافى، مؤكدا أن تفكيره فى الذهاب إلى سيناء والمشاركة فى تعميرها جاء لأنه من الجيل الذى ولد مع الثورة وآمن بشعاراتها. وأضاف "راتب"، خلال حواره في برنامج "90 دقيقة آخر الأسبوع": الإرهاب والتطرف والمقيم.. ثلاثية مجتمعة على أرض سيناء، فالإرهاب لا بد من مواجهته ومحاربته، والتطرف فكر إيديولوجى تتم معالجته بالتعاون مع أجهزة عديدة، والمقيم هم أبناء سيناء الذين يحتاجون إلي رؤية شاملة للتنمية وهم شركاء فى هذه التنمية. وأكد أن اللاعبين فى سيناء كثر، ومنهم التكفيريون والأموال التى تنفق من جهات دولية، وهناك ما هو ليس معلومًا، وما لا يجب أن يقال فى هذا الموضوع، مؤكدا أن الرئيس السيسى يعلم كل صغيرة وكبيرة على أرض سيناء، ولذلك فالقضية فى يد أمينة. كما أن القوات المسلحة تقف قلبا وقالبا مع أهل سيناء. وأكد "راتب" أن حل أزمة سيناء يبدأ من داخلها بالتوافق مع أهلها وتجميع القبائل والعائلات، ومراعاة أن هناك أجهزة ودولًا تستغل العوز لبعض أبناء سيناء، فلا بد من حمايتهم من براثن العوز، وأن نمد الأيادى لأهلنا مرة أخرى، وأن يسامحونا ونسامحهم ونعوضهم الضرر الذى يقع عليهم فى وقت المواجهة، فهم أولادنا ولا بد أن نستوعبهم. وطالب بالجلوس مع أبناء وأهالي سيناء والاستماع إليهم، ولا بد أيضًا أن يعلو صوت وزارة الثقافة هناك، ووزارة التربية والتعليم والأزهر والدين، فكل ذلك يعد منظومة واحدة للخروج من أزمة سيناء. وفسر "راتب" ما تشهده مصر من قفزات للتنمية والتطوير - قائلا: إن الرئيس السيسى يسير بنظام القفز، لتحقيق أحلام طويلة المدى لمصلحة الوطن، وربما ذلك يفوق مصلحته، ويأتى على حساب شعبيته، ولكنه لا يهتم إلا بمصلحة الوطن. وعن "التعاونيات"، قال إنها قضية اقتصادية اجتماعية، وقد نشأ الفكر التعاونى فى العالم بسبب الأزمات الاقتصادية، فبدأ الاتجاه للتعاونيات. واختتم "راتب" حواره - قائلا: أتمنى أن يتوقف نزيف الدم، وأثق فى شرطتنا المصرية وجيشنا العظيم، ولا بد من الدعاء للرئيس السيسى بظهر الغيب، لأنه رجل وطنى يحب الوطن ويحافظ عليه، وهذا قدره فقد ساقه الله لهذه الأمة.