عقد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماعًا مع الدكتور ياسوشي ماريوياما نائب رئيس جامعة هيروشيما اليابانية وأوكومورا هاتسوكو منسق شئون الجامعة في القاهرة. وذلك بحضور الدكتور عصام خميس نائب الوزير لشئون البحث العلمي والدكتور عبد الوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس والدكتور حسام عبد الغفار أمين مساعد المستشفيات الجامعية بالمجلس الأعلى للجامعات. أعرب الوزير عن إشادته بالتعاون العلمي والبحثي المميز مع طوكيو، مؤكدًا أن مصر منفتحة تمامًا لتعزيز الشراكة العلمية والبحثية معها، ووعد بزيارة جامعة هيروشيما التي تعد أقدم جامعة يابانية، وذلك خلال زيارته المقبلة لليابان المقررة في نوفمبر المقبل، من أجل بحث تعزيز التعاون بين الجامعات المصرية ونظيرتها اليابانية، والاستفادة من الخبرات اليابانية في مجال التعليم العالي. ووجه الوزير الأمين المساعد للمستشفيات الجامعية بالمجلس الأعلى للجامعات، لبحث إمكانية التعاون مع المستشفى الطبي لجامعة هيروشيما من أجل استفادة المستشفيات الجامعية المصرية من الخبرات اليابانية في هذا المجال. كما أشاد الوزير بتدريس دورة عن ثقافة السلام ونبذ العنف الذي تنفذه جامعة هيروشيما مع الجامعة المصرية اليابانية وطلب الوزير من نائب رئيس جامعة هيروشيما الاضطلاع على محتويات الدورة لتعميمها على الجامعات المصرية الأخرى. وبحث عبدالغفار مع ماريوياما توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية وجامعة هيروشيما على أن يتم التركيز الفترة المقبلة على إعداد البنود الخاصة لمذكرة التفاهم التي ستعمل كمظلة للتعاون بين مؤسسات التعليم العالي المصرية وجامعة هيروشيما. من جانبه أوضح الدكتور ماريوياما أن جامعة هيروشيما وقعت 6 مذكرات تعاون مع جامعات القاهرة وعين شمس وأسوان وبني سويف وجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، والجامعة المصرية اليابانية، كما سيتم التحضير لتوقيع 4 مذكرات تفاهم أخرى مع جامعات الإسكندرية وأسيوط وجنوب الوادي وبنها، للتعاون في مجال تبادل الطلاب والأبحاث العلمية، كما أعرب عن رغبته في إقامة مؤتمر علمي يضم الجامعات المصرية وجامعة هيروشيما، لبحث التعاون في المجالات العلمية والبحثية. كما استعرض ماريوياما التعاون بين كلية الألسن بجامعة عين شمس وجامعة هيروشيما في تطوير أنظمة الدراسة بقسم اللغة اليابانية في الكلية، وأوضح أن الجامعة ستستقبل من 30 إلى 60 طالبًا مصريًا خلال الفترة المقبلة كأحد ثمار نتائج الزيارة التي قام بها الرئيس السيسي لليابان خلال العام الماضي.
