قال الدكتور حاتم ربيع، أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، إن دعم المجالات الثقافية والفنية والأدبية، يعد دعمًا لسبل تعزيز التقدم الحضاري، وإسهامًا لحركة الفكر، وغرسًا لقيم الأصالة، وحب المعرفة، من جيل إلى جيل، وهذا الاهتمام ليس ببعيد عن دولة السلطان قابوس. وأضاف "ربيع"، خلال اللقاء الثقافي الذي عقده المجلس، بالتعاون مع سفارة سلطنة عمانبالقاهرة، للتعريف بجائزة السلطان قابوس التقديرية للثقافة والفنون والآداب في دورتها السادسة، أن تكريم العلماء هو إعلاء لقيمة العلم، وخطوة من خطوات كثيرة لبناء الوطن العربي. فيما قال السفير علي بن أحمد بن حارب العيسائي، سفير عمانبالقاهرة، إن الهدف من لقاء اليوم بالمجلس الأعلى للثقافة بالقاهرة، هو التعريف بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب، مشيرًا إلى أنها سوف تنفتح على الدول العربية كافة، ومن ثم فلابد أن يكون تقديمها وعرضها من القاهرة، مؤكدًا أن مصر مهد ورائدة الثقافة. وأضاف السفير، أن اللقاء يأتي في إطار رغبة سفارة سلطنة عمانبالقاهرة، والقائمين على الجائزة، بتوطيد العلاقات مع مثقفي مصر البارزين، والمعنيين بالمؤسسات الثقافية المصرية؛ للاستفادة من الخبرات والرؤى الفكرية لأعلام الثقافة المصرية؛ والتعريف بالجوائز الثقافية الدولية بسلطنة عمان، لفتح المجال لأكبر عدد ممكن من المبدعين المصريين للتقدم لتلك الجوائز. وعلى هامش الندوة، قام الدكتور حاتم ربيع، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، بإهداء درع المجلس إلى السفير على بن أحمد العيسائي، سفير سلطنة عمان، كما أهدى السفير، درع جائزة السلطان قابوس للأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة. جانب من اللقاء جانب من اللقاء جانب من اللقاء جانب من اللقاء جانب من اللقاء