أرسل مجلس إدارة الغرفة التجارية بالإسماعيلية خطاب شكر لمحافظ الإسماعيلية، ياسين طاهر، لفتح شارع سعد زغلول التجاري أمام حركة السيارات، منذ عشرات السنوات. وقال أكرم الشافعي، رئيس الغرفة، إن هذا الشارع يصل طوله إلى 800 متر، وبه نحو 178 محلًا على جانبيه مرخصين ويسددون الضرائب، وبه أيضًا مقر الغرفة التجارية، إلا أن غلق الشارع بالباعة الجائلين، تضرر منه التجار والسكان، حيث كان من الصعب التعامل مع أي حدث طارئ، علاوة على الضوضاء، والتأثير سلبًا على حركة البيع والشراء. وأشار إلى أنه سيتم فتح العديد من الشوارع التي أغلقت بسبب الباعة الجائلين، مثل شوارع مصر، وسوق السمك، والجيش، في اتجاه واحد من تقاطع شارع الثلاثيني إلى ميدان شامبيليون. جدير بالذكر أنه عقب انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك، نفذت شرطة المرافق، والجهاز التنفيذي في حي أول الإسماعيلية، إعادة فتح شارع سعد زغلول التجاري، والذي يمتد بطول 800 متر، وإزالة كافة الفروشات التي كانت تقع وسط الشارع، ورأت السلطة التنفيذية في التسعينيات غلقه أمام حركة السيارات، وجعله ممشى ومكانًا للتسوق والتنزه لأهالي المدينة، إضافة إلى 4 شوارع أخرى بنفس الأسلوب. وقال نائب البرلمان، أشرف عمارة، أنه عقد عدة مفاوضات بين الباعة الجائلين وسكان الشارع المضارين من غلق الشارع، خاصة أن المطافئ، وأجهزة الحماية المدنية، يصعب عليها أداء مهامها. وقد تم التعامل مع أصاحب فرشة بمنتهى العدالة، حيث تم حصر الحالات وإدخالهم في قرعة علنية لمنحهم منافذ بيع لبضائعهم. وأكد يس طاهر، محافظ الإسماعيلية، أن فتح الشارع جاء بعد إجراء قرعة علنية دخلها عدد 128شابًا من أصحاب الفروشات فى الشارع، وفاز في القرعة عدد 37شابًا بكل شفافية، حيث إنهم فازوا بمحال تجارية في المول التجاري بسوق الجملة الجديد، ويستوفي الفائزون أوراقهم بالتعاون مع الحي، والغرفة التجارية، لافتًا إلى أنه يتم اتخاذ الخطوات لنقل باقي البائعين وأصحاب الفروشات إلى شارع مصر بطول 500 متر، لإعادة المظهر الحضاري والجمالي لعروس القناة. وأوضح: أننا راعينا البعد الاجتماعي لهؤلاء الباعة وأصحاب الفروشات، من خلال تدبير أماكن بديلة قبل نقلهم، وذلك بالتعاون مع الغرفة التجارية التي يقع مقرها الرئيسي في ذات الشارع، فيما رحب التجار من أصحاب المحال في الشارع بهذه الخطوة.