أبدى صحفيو "روزاليوسف" المعتصمون لليوم الثالث على التوالى، استياءهم من التصريحات التى أدلى بها ابراهيم خليل رئيس التحرير عبر المواقع الإخبارية الإلكترونية، التى اتهم فيها المعتصمين ب"الأباطيل". وقال المعتصمون فى بيان صادر عنهم اليوم الثلاثاء، إن اتهامات إبراهيم خليل رئيس التحرير للمعتصمين بأنهم "مدفوعون من الخارج"، لا تتعدى كونها أقوالًا مرسلة، لا يملك دليلًا واحدًا عليها، وإن عليه ألا يكيل الاتهامات الجزافية لصحفيين شرفاء، ناكرًا حقهم المشروع في الاعتصام والمطالبة بحقوقهم، وألا ينتهج نفس سياسية التشويه التى كان يتبعها النظام السابق، عندما اتهم ثوار 25 يناير بأنهم يتلقون تمويلًا خارجيًا، وأنهم ينفذون أجندات خارجية. وأدان المعتصمون فى بيانهم، وصف رئيس التحرير لزميل صحفي من المعتصمين بأنه "بلطجى"، مؤكدين أن الزميل الذي وصفه إبراهيم خليل ب"البلطجي"، قام رئيس التحرير بإحالته فى وقت سابق للتحقيق تعسفيًا، وأقاله من منصبه كرئيس قسم، وسحب منه مصدره. وطالب المعتصمون بإعلان أرقام توزيع الجريدة التى تراجعت إلى أدنى مستوياتها، والإعلان أيضا عن ديونها التى تراكمت منذ توليه المسئولية. وعن اتهام رئيس التحرير للمعتصمين بأنهم كانوا يساندون ملف التوريث، قالوا إنه لم يكن أي منهم داعمًا لهذا التوجه، وأنهم يتحدون أن يكون فى أرشيفهم أيًا من هذا الاتهام، مؤكدين أنهم لم يكن لهم أى مصالح شخصية فى دعم النظام، وليس لهم أي انتماء حزبي على الإطلاق. فى سياق متصل، أعلنت "نقابة الصحفيين المستقلة" تضامنها مع صحفيي روزاليوسف المعتصمين، مؤكدة مشروعية حقوقهم التى تكفلها كل القوانين والمواثيق المصرية والدولية. وطالبت النقابة بتعيين الصحفيين المعتصمين الذين تعرضوا للظلم في التعيينات الأخيرة، ووقف جميع التحقيقات التعسفية التي أحيل لها الزملاء بأمر من رئيس التحرير بشكل فيه ظلم وتعسف "صارخ"، مع تقديم اعتذار رسمى مكتوب للمعتصمين.