ذكرت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية أن غاز "السارين" المحظور تم استخدامه خلال هجوم راح ضحيته عشرات الأشخاص في بلدة "خان شيخون" السورية، في إبريل الماضي. وقد وقع الهجوم في البلدة التي تسيطر عليها قوات المعارضة السورية في ريف إدلب، وهو ما أدى إلى وقوع 100 قتيل، جلهم من الأطفال، ونحو 400 مصاب. وتختلف الآراء حول مصدر الغازات السامة بعد وقوع القصف؛ حيث اتهمت المعارضة السورية نظام الأسد بأنه قد استخدم غاز "السارين" في القصف، بينما نفت الحكومة السورية استخدام أي سلاح کيميائي، معربة عن أنه ليس لديها أي نوع من الأسلحة الكيميائية، منذ تسليم ترسانتها الكيميائية من قبل، وأنها لم تقم باستخدامها سابقًا. بينما أكدت وزارة الدفاع الروسية أن طائرات سلاح الجو السوري قد قصفت مستودعا للذخائر يحتوي على أسلحة كيميائية، ومعملًا لإنتاج قنابل تحتوي على مواد سامة، في حين رفضت فرنسا، على لسان مندوبها لدى الأممالمتحدة، فرانسوا ديلاتر، الرواية الروسية. وفي السابع من إبريل 2017، قصفت الولاياتالمتحدةالأمريكية مطار "الشعيرات العسكري"، ردًا على ذلك الهجوم الكيميائي.