أشادت وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، سحر نصر بحجم التعاون مع فنلندا، والذى أخره تمويل الجانب الفنلندى لمشرع توريد عدد 4 كراكات (معدات متعددة الإغراض)، لاستخدامها فى البحيرات الشمالية بمبلغ 305 ملايين يورو، والتى ساهمت فى تطهير وتعميق وإزالة ورد النيل بالبحيرات الشمالية، ومساعدة المعدات المتواجدة، خاصة فى بحيرتى المنزلة والبرلس على إزالة جميع التعديات على البحيرات. وأشارت إلي أنها ساهمت في إنشاء أكبر مزرعة للإنتاج السمكى فى منطقة شرق بورسعيد بالقرب من ملاحة بور فؤاد حول محور قناة السويس الجديدة، وهى عبارة عن 23 ألف فدان يتم توسيع وتعميق وتطهير ملاحة بور فؤاد وعمل مزارع سمكية بداخلها ومزارع سمكية أرضية للأسماك البحرية، وأسماك المياه العذبة، بتكلفة 275 مليون جنيه وإجمالى إنتاج 85 ألف طن سنويا من الأسماك البحرية والعائلة البورية. وأكدت الوزيرة أن مصر سوق مفتوحة للاستثمارات الفنلندية، مشيرة إلى أن قانون الاستثمار الجديد يتضمن عددا من الحوافز للمستثمرين، كما يتم حاليا العمل على اللائحة التنفيذية للقانون بالتنسيق مع باقى الوزارات، تمهيدا لعرضها على مجلس الوزراء، ثم إصدارها من قبل المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء. كانت الوزيرة التقت السفيرة لورا كانسيكاس، سفيرة فنلندا لدى القاهرة، وذلك بمقر الوزارة بصلاح سالم، وتم خلال اللقاء استعراض علاقات التعاون بين مصر وفنلندا، والاتفاق على تنشيط علاقات التعاون الاقتصادي والفني بين البلدين، وذلك في العديد من المجالات خاصة مجال التعليم، والذي تتميز فيه الحكومة الفنلندية بخبرات في مجال التعليم الأساسي. وبحث الجانبان، زيادة الاستثمارات الفنلندية فى مصر، بعد إقرار مجلس النواب، قانون الاستثمار الجديد، وفى هذا الإطار، أكدت السفيرة الفنلندية على أن هذا القانون يشجع المستثمرين الفنلندين على المجىء إلى السوق المحلية فى مصر، معربة عن تطلعها لزيادة حجم الاستثمارات الفنلندية فى مصر خلال الفترة المقبلة، خاصة فى مجال الطاقة المتجددة مثل تصنيع المهمات الكهربائية مثل (طاقة الرياح و السخانات الشمسية)، وتطوير شبكة الكهرباء المصرية باستخدام التكنولوجيات الفنلندية المتطورة وتشجيع الاستثمار في مجالات كفاءة الطاقة وبناء القدرات، إضافة إلى مجالى التعليم والاتصالات.