استنكر البرنامج العربي لنشطاء حقوق الإنسان ما تقوم به الحكومات العربية تجاه شعوبها، حيث قامت كل من حكومة المغرب والبحرين والسودان باستخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين المطالبين بأبسط حقوقهم التي تكفلها لهم دساتير بلادهم، وكذلك القوانين الدولية، التي تبيح حق التظاهر السلمي مطالبين بالحياة الكريمة والتعبير عن الرأي، لكن تلك الأصوات تقابلها العصى والهراوات والقنابل المسيلة للدموع. وأشار البرنامج إلى أن قوات الشرطة المغربية بمنطقة الحسيمة قامت بفض تظاهره لليوم التالي على التوالى لمجموعة شباب من الجمعية الوطنية لحملة المعطلين بالمغرب مطالبين بتحسين أحوالهم وتوفير فرص عمل صالحة وتضمن لهم الحياة الكريمة. أما فى السودان قامت قوات الشرطة بالتعدى بالضرب على المتظاهرين بأم درمان فى حى العباسية وحى العرضة مستخدمين العصى والهروات والغازات المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين مطالبين الحكومة بإصلاحات فى سد المروى الذى يتسبب فى إنقطاع المياه والكهرباء المستمر ولم تكن تلك أول مرة يخرج فيها سكان منطقة حى العباسية وحى العرضة فى أم درمان مطالبين بتحسين أحوالهم المعشية وتوفير أساسيات الحياة الآدمية فى العاصمة السودانية ولكن الحكومة السودانية بدلاً من أن تحاول تحسين الظروف المعشية لمواطنيها تقابل ذلك بالقمع والعنف. ذكر البرنامج أن قوات مكافحة الشغب بالبحرين فرقت مظاهرة للشيعة على طريق البديع المؤدى إلى دوار اللؤلؤة بالعاصمة المنامة وفى تجدد المظاهرات ضد النظام وقابلت الشرطة ذلك مستخدمة القنابل المسيلة للدموع فى الأسبوع الماضى توفى الشاب أحمد راضى القصاب دهساً تحت سيارة أثناء هروبه من شرطة مكافحة الشغب فى تظاهرات الأسبوع الماضى.