أكد الناقد السينمائى، الأمير أباظة، رئيس الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما، ورئيس مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط، بأن المهرجان يستضيف فى دورته ال 33، والتى تعقد فى الفترة من 7 إلى 12 أكتوبر من العام الحالى، تحت رعاية الكاتب الصحفى، حلمى النمنم، وزير الثقافة، وزراء خارجية الدول أعضاء مؤتمر"رودس للأمن والاستقرار"، بحضوروزير الخارجية، سامح شكري، ووزراء خارجية الدول الأعضاء، إيطاليا واليونان وقبرص وتونس والجزائرولبنان والبانيا وبلغاريا وسلوفاكيا والكويت ورومانيا والسعودية وسلطنة عمان ودولة الإمارات العربية المتحدة، وأمين عام جامعة الدول العربية. المهرجان ينظم ضمن فاعلياته مائدة مستديرة، يناقش خلالها قضية الهجرة غير الشرعية، وآثارها على دول شمال وجنوب البحر المتوسط، وأضاف أباظة، أن المهرجان سينظم أيضًا قسمًا خاصًا للأفلام التى تناقش هذه الظاهرة، بالتعاون مع وزارة الخارجية المصرية. وكان وزير الخارجية، سامح شكرى، قد تطرق فى كلمته أمام المؤتمر في سياق الجلسة، الى أهمية مهرجان الإسكندرية، ووجه وزير الخارجية الدعوة للدول المشاركة بالمؤتمر، لحضور مهرجان الإسكندرية السينمائي، في دورته الثالثة والثلاثين، حيث ستتضمن دورة المهرجان هذا العام، قسمًا خاصًا لأفلام الدول الأعضاء بمؤتمر رودس، كما سيتم تنظيم مائدة مستديرة على هامش المؤتمر، حول دور السينما في مواجهة التحديات التي تمر بها منطقة شرق المتوسط، وعلي رأسها قضية الهجرة غير الشرعية. تأتي مناقشة مهرجان الإسكندرية السينمائى لقضية الهجرة غير الشرعية، من منطلق دعمه للرسالة التى أنشئ من أجلها المؤتمر، ودوره فى مناقشة القضايا التى تتناول التحديات الإقليمية المشتركة، والتعاون في مجالات الثقافة والتعليم والبيئة وتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي، وهي الرسالة التي تعد من أهم مقومات إنشاء مهرجان الإسكندرية، والتي يسعي إلي نشرها من خلال الثقافة السينمائية، وتبنيها، من أجل طرح الحلول المناسبة لتحقيق الاستقرار بالمنطقة، وهو الهدف الأسمى التى تسعى إليه الأعمال السينمائية الهادفة.