شهد عبد الحميد الهجان، محافظ قنا، اليوم الخميس، الجلسة الختامية لمناقشة التصور النهائي للمخطط الإستراتيجي للمحافظة بقاعة فندق بسمة، والذي يجري إعداده ضمن المشروع القومي للدعم الإستراتيجي للتنمية العمرانية، والذي تنفذه الهيئة العامة للتخطيط العمراني، ووحدة دعم الإدارة المحلية بوزارة التنمية المحلية، بالتعاون مع برنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية (هابيتات). وأشاد المحافظ، خلال اللقاء، بالجهد المبذول من قبل فريق العمل في إعداد ذلك المخطط، والذي تم إنجازه خلال الفترة السابقة والتي بدأت في يناير 2016 وتستمر حتى يوليو2017، بهدف رسم الهوية المستقبلية والطريق نحو التنمية الشاملة حتى عام 2032، مثمنًا من قيمة التعاون الجاد بين جميع فئات المجتمع كالجمعيات الأهلية، والقطاعات الخدمية بالمحافظة، والمساهمة الفعالة من قبل المواطنين في المشاركة بوضع اقتراحات للمشروعات ذات الأولوية والتي تحتاجها المحافظة. وعرض الدكتور حسانين أبوزيد شرح تفصيلي للمخطط الإستراتيجي للمحافظة والرؤية المستقبلية للمشروعات المقترحة، والتي تم إنجازها خلال فترة إعداد المخطط في جميع قطاعات الخدمات، والتي تم الوصول من خلالها إلى مجموعه كبيرة من المشروعات المطروحة من خلال المقابلات والعمل الميداني لتحديد الأولويات والتي انتهت نتائجها إلى وضع رؤى أهمها أن الاستثمار الزراعي هو الطريق الأمثل نحو تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة بها، لاسيمًا أن قنا تضم مساحات شاسعة قابلة للزراعة. وأضاف محمد ندا، المدير الإقليمي لبرنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية، أن التصور العام للمخطط الإستراتيجي في شكله النهائي اعتمد على العديد من الدراسات والبيانات الحكومية الموثقة منها، مضيفًا أنه سيتم تسليمه لهيئة التخطيط العمراني لاعتماده من مجلس الوزراء ليكون بوصلة قنا نحو تحقيق التنمية الشاملة. جاء ذلك بحضور الدكتور حسانين أبوزيد، أستاذ التخطيط العمراني بجامعة الأزهر ورئيس فريق العمل، والدكتور محمد ندا المدير الإقليمي لبرناج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية، وكمال شلبي، السكرتير العام المساعد للمحافظة، بالإضافة إلي كل القيادات التنفيذية بالمحافظة.